لأنك عين أم لا تناموقلب أب براه الإهتمامأتيت وهم أيامي جبالتطاول قاسيونك يا شامودمعي زاد عن بردى صبيباهما كالغيث يحمله الغمامولو بدلت دمعي بابتسامفمثلك ليس يخدعه ابتسامزمان العز والأمجاد ولىولم يتبق لي إلا الحطاموأصحبت العروبة في حمانايتيما حوله قوم لئامفمن يزعم بأن له انتماءإلى مروان أشقاه اتهاموقيل : العنصري عدو دينتساوى فيه من صلوا وصامواوهل أضحى لدين الله مجدبغير سيوف من هبوا وقامواوهذا المسجد الأموي باقيذكر بالذي فعل الكرامإلى الفيحاء جاءوا مثل غيثفأزهر في روابيها الخزاموشادوا للعروبة صرح مجدوكم يحلو عن المجد الكلامأنا ابنك يا دمشق ولي انتسابإلى من لم يهونوا أو يضامواصقور قريش الأحرار كانوالهم بالدين والدنيا التحامويا عجبي صقور المجد ولتوأعلن حكمه فينا الحمامدعونا للسلام ذئاب رملوهل يجدي مع الذئب السلامأنا ابنك يا دمشق فعانقينيليرجع لي الهدوء والانسجاموأصغي للعروبة في فؤاديتقول : أنا البداية والختامأنا الشرف الرفيع لخير قومأنا الحب الكبير أنا الهيامأنا شعر رواه أو فراسأنا كأس الحمية والمدامأنا ليلى وكم غنى لليلىدعي ليس يدري ما الغرامدمشق تكلمت خفقات قلبيوعن وجه الهوى سقط اللثامرضعت هواك يا فيحاء طفلاومالي عنك في شيبي فطامفإنك أنت تاريخي وقلبيبأمجاد العروبة مستهامحكايا النصر في اليرموك تبقىعزاء القوم إن حل انهزامومنذ ولدت لم أشهد صباحالنصر قام يعلنه الإمامكأن النصر أضحى مستحيلاوليس لديه في وطني مقاملماذا نحن مهزومون دوماوما هذا الخلاف والانقسامهزمنا منذ ضاع الحب مناوأصبح حاكما فينا الخصامولو أنا صفحنا أو عفوناوللغفران كان لنا احتكاملما ساد الخلاف بنا وحلتعلينا لعنة وأذل هاموسال دمي بسيف أخ غرورفحل على أخي مني انتقاموصرنا الإخوة الأعداء حتىتعجب من حماقتنا الأنامحلال غزونا بعض لبعضوحرب عدونا الغازي حرامحنانك يا دمشق ففي ضميريخيول الشعر ليس لها لجاموتغريني الحقيقة باقتحاموفي شعر المصارحة اقتحامرأيت الله يغفر كل ذنبويكرم تائبيه إذا استقامواوأما نحن فالأحقاد فيناإلى دهر الدهور لها دوامأنغفر للأخ الخاطي ؟ محاللنا بالثار عرف والتزاموللأعداء نرعى كل عهدلهم منا الوداد والاحترامولكن الأخ الساعي بصلحله الإذلال والموت الزؤامأدق بقبضة القلب المعنىعلى أبواب عطفك يا شآملمحتاج أنا لحنان صدركما للغمد يحتاج الحسامتعبت وليس لي إلاك أشكولها همي ليغمرني السلامحفظت عروبتي من كل زيفوصان الأصل حافظك الهمامتخلى عنك خلان ولكنبحبل الله كان لك اعتصامصبرت وها هو الجولان آتعلى أحلى وأحسن ما يرامبلا نقص ومثلك ليس يرضىبعيب النقص إن كان التمامأرادوا السلم ذلا مستديماعلى شم الجباه له ارتسامفلم ترضى وقلت لهم : أهذاسلام العدل أم هذا التهام ؟وكان لحافظ وقفات ليثوللآساد لا ترمى العظامبغير الأرض لا يحيا سلامولا تفنى العداوة والصداموإن بني السلام على خداعوغطى الرأس في الرمل النعامفلا سلم المخادع من حميملمخدوع ولا غاب الحماموإن أعطى نظام الحكم أرضالأجل السلم لا سلم النظامدمشق تحملني الأمانيإلى دنيا على عدل تناميكون الشعر فيها صوت حبفلا ظلم يسود ولا ظلامفهل أحيا لهذا اليوم قوليأم اني سوف يطويني الزحام ؟أحبك يا دمشق وإن حبيعلى صدر القصيد هو الوسام
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.