يفارق خافقي الهماإذا ما أقبلت شماتصيح بفرحة : باباوتترك خلفها الأماتطوقني ذراعاهاوتغمر هامتي ضمافأشعر عندها أنيملكت البر واليماوبين يدي أحملهابما تحكيه مهتماوتدرك طفلتي أنيأجيد المدح لا الذمافإن ناجيتها ابتسمتوفيض سرورها عماوإن أوهمتها أنيغضبت تصدق الوهماتعانقني مصالحةوتشبع وجنتي لثمافيضحك خافقي فرحاوأشكر واهب النعمىوفي يوم من الأيامكنت أصارع السقمايسيل الأنف من بردويشوى الرأس من حمىوجاءت طفلتي ترنولساعة لهوها العظمىونادتني كعادتهافألجمت الهوى لجماولم أفسح لها صدراولم أقبل لها لوماوقلت : الحرص يجعلنيأعارض لهوك اليومازكام في هدمنيولا أرضى لك الهدماوعدوى البرد عاجلةفظلي يا ابنتي ثمافما قبلت حكاياتيوعني سمعها صماوظنت من براءتهابأني غاضب حتماوأني طالب صلحايزيل الحزن والغمافجاءتني مصالحةكعادتها معي دوماحبت تسعى إلى قدميكمن قد قارفت إثماوقالت وهي تلثمهاأنا شما .. أنا شمافزلزل خافقي حبانداء حنينها الأعمىوكدت أضمها فأناإلى قرب لها أظماولكن لم أطع قلبيولم أقبل له حكمالأني لا أكون أباوأرضى لابنتي الظلماإذا ظمئت أأسقيهابكأس عواطفي سما ؟وقفت أمام شمائيبروح غادرت جسماوصمتي ناب عن شرحيوشما ترفض الفهمافلا أنا قابل حرباولا هي تقبل السلماوصدق الحب يجعلهاتبين لناظري أسمىولولا أمها جاءتلأوهن صوتها العزمافشكرا أم شمائيأصبت بفضلك المرمىوكنت لنا كمنقذةوبدد فعلك الغيماويا شماء معذرةفأنت قصيدتي العصماحماك الله يا أمليسروري فيك قد تما
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.