أبكت سمائي حين مر بباليطيف الذي في البعد ليس يبالي ؟أم أنني متوهم والوهم منصفة الحيارى في الهوى أمثاليمطر كدمعي غير أني باسمهذا الصباح فكيف شط خياليوعلام أخلط بين غيث هاطلفوق الرمال وبين دمع غاليأهو الهوى ؟ وهل المحبة أدمعتهمي كهذا الغيث فوق رماليضج السؤال وضج رعد بعدهوبلا جواب ظل صوت سؤاليبالأمس أمطار السماء رأيتهامثل ابتسام الأم للأطفالحين التقيت مع الحبيب ولم يحلمطر السماء هناك دون وصاليفمع الحبيب أرى الدموع تبسماوبدونه تبكي ابتسامة ساليأسرعت في هذا الصباح لروضةفي قلب صحرائي وين تلاليلأرى احتفال غراس أرضي بالحياوتدافع الغزلان لاستقباليوغسلت بالأمطار أحزان النوىوتبسمت عين الصباح خلاليتابعت غزلان المها في روضتيوسألتها : هلا رأيت غزاليلكنها صمتت وما في صمتهاإلا الشقاء وخيبة الآماليا أيها المطر المشابه أدمعيخذ بعض حزني إن رأفت بحاليوارو النخيل عسى حبيب غائبيأتي لينعم تحته بظلاليفاسم الحبيب هو اسم أجمل روضةفي هذه الصحراء دون جدالبيدي زرعت نخيلها وحميتهمن عاصفات أو رياح شمالورويته قبل المياه بأدمعيومنحته حبي وبعض خصاليفنما ومد جذوره في رملهامتمردا مثلي على الأغلالمطر السماء اليوم أعطاه الرضىوجذوعه مالت بكل دلالهذا احتفال الأرض هذا عيدهاهذا رضى رب السماء العاليلكنني ما زلت أحبس أدمعيكي لا يسر بفيضها عذاليولو انني أطلقتها من سجنهالتدفقت كتدفق الشلالدمعي وأمطار السماء وخافقيهم لي رفاق الحل والترحالوهم الشهود على انتمائي للهوىوعلى ولائي للحبيب الواليوهم الندامى حين يهجر مجلسيصحبي وقومي الأقربون وآلييا من مع الأمطار جاء خيالههل أنت من هم المحبة خالي ؟إن كنت مثلي هائما ومعذباتشكو جراحك من مضاء نصاليفاعلم بأن نصال هجرك لم تزلفي خافقي تسعى إلى إذلاليقل لي أما آن الأوان لعودةوإعادة البنيان للأطلال ؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.