لمن يضوع الشذا أو يزهر الكلمإلا لمن عيشنا من غيرها عدمللمرأة الملهم المعطاء أرسلهاتحية الود بالإعزاز تتسموأسكب العز في كأس أقدمهالها بفخر على عيني يرتسمالله باركها والدهر عاركهاوكرمتها شعوب الأرض والأممففي يديها خيوط المجد تغزلهاثوبا تطرزه الأخلاق والقيمشريكة العمر لا تحصى مناقبهاأم الرجال وأخت وابنة لهمهي ابتسامة شمس الحب إن سطعتفكل ما حولنا بالحب مبتسموراء كل عظيم توجد امرأةما تم من غيرها مجد ولا عظمإذا طغت عتمة في درب فارسهاتشع نورا فلا تتعثر القدموحين ينتابه هم يؤرقهفلا ينام ويغزو قلبه السقمتشير للقمة الشماء في ثقةكمن يقول : تنادي أهلها القممولا تصاب بيأس إن رأت أملايضيع في حزنه الطاغي و ينهزمولا تسلم للأحداث دمعتهامن سلموا الدمع للأحداث ما سلمواوتستجير بقلب بين أضلعهاهو العطاء ومنه الجود والكرميخفي أساها لتحظى بابتسامتهاعيناه ما أروع الأحزان تبتسموتمسح الدمع عن خديه ضاحكةمع أن نار الأسى في القلب تضطرمتظل تزرع في بركانه حمماحتى يثور به البركان والحمموحين ينهض من يأس ألم بهوجرح تلك الليالي السود يلتئميستل سيف الأماني البيض مقتحماسود الليالي وبالآمال يلتحمفتقتفي خطوه في الفجر تتبعهإلى ذرى قمم ما طالها حلمهذا هو البذل في أسمى مراتبهونعمة البذل لا ترقى لها النعمأشد للمرأة المعطاء أشرعتيومركبي الشعر والأوراق والقلموأسأل الريح والأمواج عن جزرما زارها ضجر أو سامها سأمللمرأة الحكم فيها وهي عادلةولا يلام الذي للعدل يحتكمعرفت في المرأة الخير الذي فعلتوما وجدت بها الشر الذي زعمواأعزها الله بالإسلام فارتفعتوعز فيها جهاد وارتقت شيمدين المساواة بين الناس يجعلنانصون حقا لها فينا ونحترموحين نذكر أسماء وعائشةوسيف خولة تصحو عندنا الهمموهذه كتب التاريخ شاهدةوبالألوف من الأسماء تزدحملو لم تصح في وجوه القوم مسلمةلما تصدى لجيش الروم معتصموالله إن صدى صوت استغاثتهاما زال في سمعنا يعلو ويحتدموكم نداء تعالى بعده ودوىفما تحرك في ميت العروق دميا ليت شعري أما في القوم معتصميصيح : لبيك يا أختي ويقتحمعلى أديم بلادي أزهرت مثلمن بذل ليلى وسلمى عطرها شممهذي الزهور عطاء لا كفاء لهمن الفداء فما للقوم قد وجمواأتنكر العين ما قامت به امرأةتدعى سناء ويغزو سمعنا الصممأليس للمرأة المعطاء في بلديفضل الفداء فما للجهل يتهموما لقومي يرون الشمس ساطعةويزعمون بيأس أنها الظلمهذا هو الصبح فلنبدأ مسيرتناإلى البناء وإلا عضنا الندمولنعط للمرأة الحق الذي أمرتبه الضمائر وارتاحت له الذممولنجعل العلم والإيمان في يدهاحبلا به بعد حبل الله تعتصميا قوم لا تقتلوا في صدرها أملابه تعيش وفي دنياه تنسجملا تجعلوها بلا دور تقوم بهكأنها في سجل مهمل رقمكلا ولا تمنعوا عنها نصائحكمولتسمعوها ففي أقوالها حكمإن البداية كانت صرخة امرأةومع تلاشي الصدى أنهي وأختتم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.