اللطف فيها رقة تتناهىوالحسن فيها يوسف يتباهىلما التقينا أمس في محرابهاصلى فؤادي شاكرا لقياهاسلمت فارتعشت يدي في كفهافالجود ما جادت به كفاهاوتسمرت عيناي فوق جبينهاوبصوت مذهول ذكرت اللهما أجمل اللقيا بمن خاطريكانت تعيش ولم أكن ألقاهاشرح الغرام بلا ضجيج صمتهاوتكلمت بمودة عيناهاهمست مرحبة بزائر بيتهالما مع الليل الشجي أتاهاقالت : تفضل والحياء بصوتهاواحمر من ناريهما خداهاصبت بنفجان صغيرة قهوةوالقلب صب صبابتي وسقاهاوثملت من خمرين خمرة لطفهاومن الحميا في نسيم شذاهاوسمعت حرا في بيان حديثهاوذهلت حين تبسمت شفتاهاتختار من لفظ الكلام أرقهومن المعاني دائما أرقاهافي صوتها فيض العواطف دافقلا فرق بين حديثها وغناهاأذناي بعد اليوم في دنيا الهوىلا تطربان إلى سماع سواهافحديثها عذب كنظم قصائديتعجب الشعراء من فحواهامر الزمان ولم يمر تلهفيما أقصر الساعات حين أراهاما قلت أهواها بصوتي إنماقال الفؤاد بخفقة : أهواهاوشعرت لما ودعتني أننيخلفت قلبي في حمى يمناها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.