--------------------------------------------------------------------------------ملحميات زائفة..معزوفة النبض /2تتلاشى في ملح البكاء نورسة..حلقت بيننا خفاقة في جرح السفر..راجفة تحوم في تخوم اليأس من ثغر القدر..لترسم هناك وراء البحر..نسمة ميادة لزهر الاعراف..رقصة ماجنة لارث الاسلاف...خلف اطياف الركح تتدثر..أو زغرودة ساحنة لدمية خشبت في رمشها.بسمة العيد وهما على شفاه الحجر..تتكلس ..تتعثر..نورستي روح مستباحة في مذابح العبادة..بذرتها من نسغ تين و زيتون..تنسخها رقعا اقلام الزيزفون..نخلا و رمانة.......هي الاوراق المائسة ..وجلا صفراء ساقطة عن عري الشجر..لأدغال السلام..انغام الحفيف السام ..نومة عمقى في سواكن الوثر. ..ميادة العلل للبراعم اليقظى ..زواحف الاثر في مواجع الظلام ..تنمو جارية في بلاط الحنين .تشاكسها لعنة الجنين ...مسوخا..جنونا...تنتظر نفتتة التنين ..نارا..شجارا ..اعصارا يوم يبعث هولاكو صفعة للشمال..محرقة الكتب على اطباق النجوم..***** ******* *******تصغي صمتا لنعش الكلام في وهاد الخفاء..تلغوه من صفرة الشمسعرافة تجدول تمائم الدجال..مطلسمة تصيخ سمعا رفقا بالمآل..ففي رحم السؤال تجوب اروقة الذكرى..أمة مهانة يختزلها ومض دمعة....تقرفصت جمانة تحت سنديانة..رسم سبعةتسجى هائمة ..حالمة..اطيافا تستحم تعددا ..ترددا..توددا لطهر مائي ...امن قحل الشعر تنبجس تلاوين خارطة ..تتفجر مآقي جامدة ..حذرة.. رافضة..شاردة.. رابضة..مقبرة الاصيل شرنقة المتاهة ..يلغمها سؤل الدم المهدور من ارض تحت الشلالات ريانة.....النورسة دعابة و سخافة..تتراأ ى جسدا لامرئيا يحاكم الجسور الفاصلة للعبور...هنا الروح المصلبة بالتعاويذ و و التمائم و دخان البخور..تغازل ارحامها على مواقد المساء ..بالتبرج..بالسفور .. بصمت الفجور...أو انزياحات متن قوافي السجع المنثور..فلتمجد حلمها في تخوم الاحتضار...ثورتها البائنة..قاتمة..داكنة..نسغ الدفئ في تويج الجلنار..في تضاريس الانكسار ..هي الروح المنزوعة وحيا تعلن ردة الانحسار.....فوكاوية الحضورالمدلس لحق عار من قشور..مقطوع الجذور لوطن محنط الدهور..هكذا تمتمت عرافة زمن الاختصار...عرافة الغيب بالحمائم و الصقور..فوطن التناوب لعبة الموت بين الوليد و الطريد/ الشهيد و الاسير..قسم لميلاد منبوذ قد لا يخضب ايادي السعير..قد لا تصعق الواشي على وشاح النذير ..بندا خفاقا للنصر المكين..هي الروح المحللة ترانيم السفر الاخير....بوار لا تزال تحدث اخبارها لامجاد طوتها القبور...هي الزلزلة /هي الخلخلة ..الولولة في اسمال مهلهلة/ . ...مقتادة سراديب التجلي.....تتطاول ومضة مغلولة في نسغ الرثاء..عن قوارب قد اشنقها هوس الحطام على مقاصل الانتقاء..تستعدي تمرد القمر على سطح الماء...من عيون تفجرت غضبا سرمديا..دما نيزكيا..حلما ليلكيا باسق النجم الوضاء..في سدوم الفراغ المكيافللي ..يوطن عدالة الامير....نورسة تقتفي مسار السرب عهد اللقاء..طال البين و انهد طود الفراق..تنام على همس يسترخي حباله من زحف البحرقرارالسكون...سمفونية المصير المشؤوم تؤبن نعيقا..نحيبا...نشيجا في وريد علم النجوم ..تشعوذ رؤى تهله دما شقات الجفون..ملهاة/ مأساة هذه الروح ذلة تستجدي أربا..من هامات الاستعارات الواهية عزا..لفظا..تنشد قربا من معان تستغور الجرح المسافر رفضا..للتبني...للتمني وصل السنين ..انين الاجنحة المصطفقة تيها بين انزياحات العبر..تحكي جاثمة كيف نقشت من صبرها كوات التملي...لنصرالكلمات الراسيات حجة على انقاض الصروح..لفل الارض.. لطهر الوعد /لغو الكراسي/ مفتوح الزمن المنفلت من قبضة الشروخ..يفر جنوحا مشتت الركض في غفوة الصراخ المذبوح على اقدام الشموخ ...الينا منا صرنا كبوة الصدى..محنط الرجع بين دمن الكلمات....وحشة لبياض النورس قلب زرقة الليل..فلة الروح المبعثرة حروفا..تعلب لظى الرحيل لحظة الهجير..اختناقات المدى...زحف الردى..يطوي سخف الامل..وحي الالم...بقيد..بسوط..و نفي لميلاد الاسطورة المائزة وسما....لمعداد المنية الناطقة رقما...يتناسل من رحم الايام الحمقى وشما..تستمرئ زمن ردتها عرف الحجابنطفة لا تستعيد امسا ذر مزنه المجد في دمع المطر..تمزقت الصفحات و دنس المقدس من كتاب..ها قد حلقت النورسة فوق مضاجعها...اعشاش مرفوضة بين السعيف اوفروع الشجر...يستفزها البحث عن الشطآن...عن سحر الخلجان بين موت الملاك و سطوة الشيطان..تهاجر.. وتهاجر لتستوكر خلد الرحيل الثاوي بين الحفر..اين زقزقات النوارساين هدير البحر..با ام الفوارس..سمفونية الميلاد الذي تكرر انتحارا لازلام كفرت بالمنحدر..منطق التمييع سوى بين الفرقد و الحجر و لا حذر..في مسافات يطويها الملك الضليل..هكذا قالت نورسة الصمت العليل..غضب الارض هي في وشم الردى..لوحة هندست معنى البقاء..لنورسة صودر حلمها..رونقها..نقاء الفضاء..امتداد المسافات تجوبها بحثا عن قبس..ومض يقدح الظل من زحمة السرابلمفازات الاغتراب/ دليلها/عرافة الصمت الطويل**** ********* ************* **كلمى تربض في اثير الهمسعلى رف الرمشحارسة الرمس من خيالات الليل الحيارى..تهوى الانتظار بين شطحات الامل خلف الاشواكهناك.......هناكتناجي..سكون العبابتستجدي كفارة من عتق الرقاب..تستمني نورسة اخرى لحظة جزر البحر الهادر ذعر الثكالىمعزوفة الاعتداء نهبا للاصوات..للنواسخ من الاخوات ..تمثيلا للشرعية البهيةبارقام سنية تحللت مع رفات الغياب..فتولد من مخاض الظلام معارضة تقايض السكارىاو تجنح وسطا بين الاموات المبرزخة بيننا..ترسم من حلم العذارى ..ايقونة الشكل الاساسي لدولة الفقد ..فطاما تنام على روع المآسيتزحف مواقع الحكامة لمن يتقن لعبة البعث السياسي....يصنع حدثا ..يمطط زمنا..يخلق وثنا...ليحكم وطنا..و من شجو الروح المنهارة يمد بدفئ الانفاس..هذا الذي يقرؤني جدلية السيد و العبد بالقلم الملتف بحس الوجاس ..يسائل شموخ الفارغات الفارعات ذلة الحرباء ...ما الثرات ان لم يحدوه ارتواء من منهل عزم البيان..يبنى قسم الموت للنورسةللدميةللارض المهاجرة خارج الارحام’?هي النورسة تشهد حجاج الغربان..حسيرة الازمنة ..تلامس مجون العمرالوسنان....يعبث بميساع الهزيمة نصرا للانسان..لوطن يطفو عقر بحردامع..يثور جبن اعصار فاجع..لخطابة حروفها نار و استسلامتهامس النشيج ممن سقطواضالة الصوت بين من تمموا ادعية اللعنات...تلملم الصور من اشلاء الحمام ..من احياء صفدوا ..صنفوا ..صففوا....فاعدموا قربان وطن ضاقت بالبحر مدافنهسادر غي الصمت بين فتات الامكنةيجس في روع النورسة محاسنهفهذا البحر ميلاد في حشوه مخازنهلجغرافية اتلفت مفاتيحها طوائف جذرت مذاهبههي خيارات العقل الابيض بين الجموع الغاضبةتلغو تطبيعا تمليكا لانقلابات الازمنة..تركيعا لجور الانظمة..النورسة وطن/ لهاعبر المدى هذا البحر/حق الرحيل الينا تاتيعلى قوارب الموت شاهدة لك الدوائر حيث شئتيا توأمة الايام.. تهدلت الاشرعة اكفانا لنعوش من احزان..النورسة /حلم يمجد زيف الاقنعة خلف شيفرة العنوانتداعب بقايا المراسم ممن رحلواحسيرة الوميض في دمس من خانوا نقاء البحرالنورسة / الروح التي تطفو دمعة على لوح الغيابتعكس للمارين على وقع الرذاذللعابرين على اجساد الافلاذللماكثين قرب الجدار..يعدون ايام الحدادبزوغ ضوء القمر..من ملامح الشهيد العائد من العلياءغريب المأتم بين المضارب ..شرف القبيلة و الشيخ و السليلة ..يحترق خلدا في جمر الرمضاء..فمن يخلفه..ظلا ..فيئا ..نبعا ..و حدا مضاء..يا من تلالأ نجما في السماء?..أطيفا بات يقرؤ نشاز المذاهب القاتلة سلما بين حرب داحس والغبراء?..نكراء تكررت بعثا لغل جاهلياسفل اللحدمن هذا المهد....قدرا اسودا مبجلا قد قضى بجريمة العهديواري بالرغبة الوضيعةفي حمرة الخجل زيف الوديعةخدلانا للميثاق..لقسم الوعدهو الشهيد /الوعد الوعيد /في الديار يختال بسمة الصغاريتفرس معنى الوفاء صدقا على وجوه الرياءلحظة التأبين..معنى امومة الارض..ما الثار ان تسربل حضوره الذارف بهي القدومحسه الوارف وقد ادمعه الوجوم ..لينزوي وحيدا قعيدا بين قهقهات نخاسةيغازل صوامت النجوى وزنا و فراسةمجدا اتلدا عريق المحتد سيدافي تلاوين الحراسة ...للمعتقد ...للقسم...للمبعد الشريدهو الشهيد الامير يلاطفه وجدا نسيم الحنين..كأطلال القصيد تبكي اهلها يوم أثكل السيف في يد الحفيدرسول الوصيةتشع ذكرىللارضللوعدو الوعيدثلاثية القسم لزمن العري..لثنائية الأسر و النفي..تشنق الروح بالغباء و الحديد...لن تتكرر نسخة الشهيد على بسم العيد ..خيانة للرمز الوفي ثأرا ا مصفود النشيد ..قد غضب بينكم ناراهذا الحي /الشهيد......صقعتموه لن يتأبط بعد النكبة فينقكم شرا..فلتسقط الشهادة ..وليسقط الجهاد..يانصيبا ..وعهرا..قمارا.. وسحرا..فلا سراج تنشده ممن فحم دمسه ذعرا..ذعرا..ذعرامحمد القصبيالقصر الكبيرالمغرب الاقصى7/7/08
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.