لِبيضِ الطُلى وَلِسودِ اللِمَمبِعَقلِيَ مُذ بِنَّ عَنّي لَمَمفَفي ناظِري عَن رَشادٍ عَمىًوَفي أُذُني عَن مَلامٍ صَمَمقَضَت بِشِماسي عَلى العاذِلينَشُموسٌ مُكَلَّلَةٌ بِالظُلَمفَما سَقِمَت لَحَظاتُ العُيونِ إِلّا لِتُغرِيَني بِالسَقَميَلومُ الخَلِيُّ عَلى أَن أُجَنَّوَقَد مَزَجَ الشَوقُ دَمعي بدَموَما ذو التَذَكُّرِ مِمَّن يُلامُوَلا كَرَمُ العَهدِ مِمّا يُذَموَإِنّي أَراحُ إِذا ما الجَنوبُ راحَت بِرِيّا جَنوبِ العَلَموَأَصبو لِعِرفانِ عَرفِ الصَباوَأُهدي السَلامَ إِلى ذي سَلَموَمِن طَرَبٍ عادَ نَحوَ البُروقِ أَجهَشتُ لِلبَرقِ حينَ اِبتَسَمأَما وَزَمانٍ مَضى عَهدُهُحَميداً لَقَد جارَ لَمّا حَكَمقَضى بِالصَبابَةِ ثُمَّ اِنقَضىوَما اِتَّصَلَ الأُنسُ حَتّى اِنصَرَملَيالي نامَت عَيونُ الوُشاةِ عَنّا وَعَينُ الرِضى لَم تَنَموَمالَت عَلَينا غُصونُ الهَوىفَأَجنَت ثِمارَ المُنى مِن أَمَموَأَيّامُنا مُذهَباتِ البُرودِرِقاقُ الحَواشي صَوافي الأَدَمكَأَنَّ أَبا بَكرٍ الأَسلَمِيَّأَجرى عَلَيها فِرَندَ الكَرَموَوَشَّحَ زَهرَةَ ذاكَ الزَمانِبِما حازَ مِن زُهرِ تِلكَ الشِيَمهُوَ الحاجِبُ المُعتَلي لِلعُلاشَماريخَ كُلِّ مُنيفٍ أَشَممَليكٌ إِذا سابَقَتهُ المُلوكُحَوى الخَصلَ أَو ساهَمَتهُ سَهَمفَأَطوَلُهُم بِالأَيادي يَداًوَأَثبَتُهُم في المَعالي قَدَموَأَروَعُ لامُعتَفي رِفدِهِيَخيبُ وَلا جارُهُ يُهتَضَمذَلولُ الدَماثَةِ صَعبُ الإِباءثَقيفُ العَزيمِ إِذا ما اِعتَزَمسَما لِلمَجِرِّةِ في أُفقِهافَجَرَّ عَلَيها ذُيولَ الهِمَموَناصَت مَساعيهِ زُهرَ النُجومِوَبارَت عَطاياهُ وُطفَ الدِيَمنَهيكٌ إِذا جَنَّ لَيلُ العَجاجِسَرى مِنهُ في جُنحِهِ بَدرُ تِمّفَشامَ السُيوفَ بِهامِ الكُماةِوَرَوّى القَنا في نُحورِ البُهَمجَوادٌ ذَراهُ مَطافُ العُفاةِوَيُمناهُ رُكنُ النَدى المُستَلَميَهيجُ النِزالُ بِهِ وَالسُؤالُ لَيثاً هَصوراً وَبَحراً خِضَمّشَهِدنا لَأوتِيَ فَصلَ الخِطابِوَخُصَّ بِفَضلِ النُهى وَالحِكَموَهَل فاتَ شَيءٌ مِنَ المَكرُماتِجَرى السَيفُ يَطلُبُهُ وَالقَلَموَمُستَحمَدٍ بِكَريمِ الفِعالِ عَفُوّاً إِذا ما اللَئيمُ اِستَذَمشَمائِلُ تُهجَرُ عَنها الشَمولُوَتُجفى لَها مُشجِياتُ النَغَمعَلى الرَوضِ مِنها رُواءٌ يَروقُوَفي المِسكِ طيبُ أَريجٍ يُشَمّأَبوهُ الَّذي فَلَّ غَربَ الضَلالِوَلاءَمَ شَعبَ الهُدى فَاِلتَأَموَلاذَ بِهِ الدينُ مُستَعصِماًبِذِمَّةِ أَبلَجَ وافي الذِمَموَجاهَدَ في اللَهِ حَقَّ الجِهادِ مَن دانَ مِن دونِهِ بِالصَنَمفَلا سامِيَ الطَرفِ إِلّا أَذَلُّوَلا شامِخَ الأَنفِ إِلّا رَغَمتَقَيَّلَ في العِزِّ مِن حِميَرٍمَقاوِلَ عَزّوا جَميعَ الأُمَمهُمُ نَعَشوا المُلكَ حَتّى اِستَقَلَّوَهُم أَظلَموا الخَطبَ حَتّى اِظّلَمنُجومُ هُدىً وَالمَعالي بُروجٌوَأُسدُ وَغىً وَالعَوالي أَجَمأَبا بَكرٍ اِسلَم عَلى الحادِثاتِوَلا زِلتَ مِن رَيبِها في حَرَمأُناديكَ عَن مِقَةٍ عَهدُهاكَما وَشَتِ الرَوضَ أَيدي الرِهَموَإِن يَعدُني عَنكَ شَحطُ النَوىفَحَظّي أَخَسَّ وَنَفسي ظَلَموَإِنّي لَأُصفيكَ مَحضَ الهَوىوَأُخفي لِبُعدِكَ بَرحَ الأَلَموَغَيرُكَ أَخفَرَ عَهدَ الذِمامِإِذا حُسنُ ظَنّي عَلَيهِ أَذَمّوَمُستَشفِعٍ بِيَ بَشَّرتَهُعَلى ثِقَةٍ بِالنَجاحِ الأَتَمّوَقِدماً أَقَلتَ المُسيءَ العِثارَوَأَحسَنتَ بِالصَفحِ عَمّا اِجتَرَموَعِندي لِشُكرِكَ نَظمُ العُقودِتَناسَقُ فيها اللَآلي التُؤَمتُجِدُّ لِفَخرِكَ بُردَ الشَبابِإِذا لَبِسَ الدَهرُ بُرَدَ الهَرَمفَعِش مُعصَماً بِيَفاعِ السُعودِوَدُم ناعِماً في ظِلالِ النِعَموَلا يَزَلِ الدَهرُ أَيّامُهُلَكُم حَشَمٌ وَاللَيالي خَدَم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.