اتكلنّا و استعنّا - مشعان البراق

على الله اتكلنا واستعنّا
ولبينا النداء ساعة وصلنّا

نلبي دعوة اللي لادعانا
نحث اله الركايب وانتعنّا

ولو ان الخطاء ماهي قريبه
ولكن من وطنّا في وطنّا

مواجيب ٍ لنا وايضاً علينا
وفيها ما انتشاور واتونّا

نوجّب كل طيّب حشمة ٍ له
وينْبي عن مشاعرنا ماقلنّا

طراة العمر .. والا العمر فاني
الايام اتّلاحق واتّدنّا

حياةٍ زايله .. والدايم الله
نبي نفرح ونضحك وانتهنّا

وانا شاعر واعبر عن شعوري
واسوق بشارة العلم المكنّا

اسلّم قبل لا أبارك واهني
سلامٍ عطره الكادي مثنّا

عدد مالاح براق المخيله
وعدد ماغرد القمري وغنّا

عليكم عادت الاعياد دايم
وجعل العايدين انتم وحنّا

اهنيكم .. واهني الشعب كله
واهني المملكه منا ومنّا

ديّرنا من قبل عصر الصحابه
وقبل عصر المغيره والمثنّا

ماهي للي تمناها بسيطه
وهي من دونهاالسيف المحنّا

يعوّد من بغاها ماوصلها
( غزا مهنّا ولا ادرك ماتمنّا )

تراب المملكه .. غالي ٍ علينا
ولا روما .. ولا حتى فيّينّا

نبيع ارواحنا ونذود دونه
وتلبسنا الجنون وتقترنّا

ذراها الفيصلي عبدالله .. اللي
بظله بعد أمان الله ومنّا

ابو متعب / ياحيّ الراس الاصوّك
ليا كبرت يشيل الحمل عنّا

ليا جات الدعاوي منتهاها
مايبرك للحمول الا جملنّا

سكن في قلوب شعبه قبل بيته
وحنّا داخل عيونه سكنّا

عسانا ما انتعوّض فيه غيره !
ولانرجي بداله وانتمنّا

عقيد الراي .. حلال النشايب
زبون الكايده .. زبن المجنّا

تحت ظله مشاغلنا كثيره
ندوّر رزقنا وارزاق اهلنّا

واذا جاء الماقف الغصاب جينا
تلاحمنا ووقفنا وبنّا

مواقفنا وحنا نحتميها
واذا قلنا بأمر ربي فعلنا

نذر الكحل في عيون المعادي
ونجرح كبد من يشري يزعلنا

ياكم نشفي صديق .. وكم عدوٍ
رجع مفلس بعد مايحسب انّا

ولانا انجدده لأخوان نوره
وتحت راياتهم سقنا ضعنّا

من اولنا نبايعهم ومعهم
وترويج السوالف ماشحنّا

عيال العود .. شيخان الجزيره
وحنا اْلهم وهم عزالله اْلنّا

ولن طعنا اخصمانا في امرانا
عسى بيض العذرا مابكنّا

وعسانا ماخلقنا قبل هذي
ولاجينا على الدنيا وكنّا

مواثيق الوفا منّا وفينا
من اقصى شامنّا لأقصى يمنّا

هذا وختامها مثل اولتها
على الله اتكلنا واستعنّا

© 2024 - موقع الشعر