ليلُ وصل معطرُ الإرجاءلاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساءزارني من هويته باسمَ الثغر فجلى غياهبَ الظلماءالتقيه ويحسبُ الهجرَ قلبيفكأني ما نلتُ طيبَ اللقاءربَّ عيش طهرٍ على ذلك السفح غنمناهُ قبلَ يومِ التنائينقطعُ اليوم كالدجى في سكونٍودجاهُ كاليومِ في الاضواءفكأني بالأمن في ظل إسماعيلَ ربِّ العلى وربِّ الوفاءملك أنشرَ الثنا في زماننسي الناس فيه ذكر الثناءهاجرٌ حرفَ لا اذا سئل الجودَ كهجران واصل للراءيسبقُ الوعدَ بالنوالِ فلا يحوجُ قصادَهُ إلى الشفعاءشاعَ بالكتمِ جودُ كفيه ذكراًفهو كالمسكِ فاحَ بالاخفاءجاد حتى كادت عفاة حماهُلا يذوقون لذة ً للحباءكلما ظنَّ جودهُ في انتهاءلائمٌ عادَ جودهُ في ابتداءعذلوهُ على النوال ِفأغروافنداه نصبٌ على الاغراءوحلا منّ بابه فسعت كالنَّملِ فيهِ طوائفَ الشعراءشرفٌ في تواضع واحتمالٌفي اقتدار وهيبة ٌ في حياءرب وجناء ضامر تقطعُ البيدَ على إثر ضامر وجناءفي قفار يخافُ في أفقها البرقُ سرى فهو خافقُ الأحشاءرتعت في حماك ثم استراحتمن أليمين الرحلِ والبيداءوظلام كأن كيوان أعمىسائلٌ فيهِ عن عصا الجوزاءذكر السائلون ذكركَ فيهِفسروا بالأفكار في الأضواءوحروبٍ تجري السوابحُ منهافي بحار مسفوحة ٍ من دماءمن ضراب تشبّ من وقعهِ النارُ وتطفى حرارة ُ الشحناءيئس الناس اذ تجلى فجلَّيت دجاها بالبأس والآراءفأجل عني حالاً أراني منهاكلَّ يوم في غارة ٍ شعواءفكفى من وضوحِ حالي أنيفي زماني هذا من الأدباءضاع فيه لفظي الجهير وفضليضيعة َ السيفِ في يدٍ شلاّءغيرأني على عماد المعاليقد بنيت الرجا أتم بناءليت شعري من منك أولى بمثلييافريدَ الأجوادِ والكرماءدمتَ سامي المقامِ هامي العطاياقاهرَ البأس فارجَ الغماءلمواليك ما ارتجى من بقاءٍولشانيك ما اختشى من فناء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.