الموت شوقي كيف ابرويه يا حمود
كان المشاعر من موانيه قفّت
قلبي على طيف الهوى حيل مهدود
و رموشي الثكلى من الهم رفّت
من زهرة النرجس الى نظرة الخود
كيف اتحاشي كلمةٍ منه وفّت
مشاعري نبره بها الصوت ممدود
و احساسي في قربه له الروح ضفّت
عرقين قلبي ضخها الشوق بحدود
طول المسافه لين قلبه و خفّت
هي عمة الطيّب و هي خالة الجود
هي بصمة العز الحقيقي و كفّت
حتى المشاعر يحتميها وفا عدود
من كنز جدي له معاليق صفّت
احدٍ يدّور شوق قلبه على سهود
و احدٍ يجيه الشوق و الحال زفّت
حكايتي تلزم على الواقع بنود
ميزانها مبني على ابيار جفّت
و اللي خلقني لروي البير يا كود
تعرف حقيقة ما جرالي لا عفّت
بنت الاكابر لو تبيها على جدود
و بنت الشرف حتى لو الناس لفّت
احبها حب(ن) يلاطف هوى النود
و الطف من النسمه اذا الريح دفّت
يا جعل ربي يحمي القلب يا حمود
ما عاد لي صبرٍ اذا النفس هفّت
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.