الجمس

لـ ناصر محمد الفراعنة، ، في غير مُحدد، 111،238

الجمس - ناصر محمد الفراعنة

حييّت يا جمسٍ جدادٍمشاريه
عبّارتينٍ بمية ألفٍ شريناه
أربع ميا وخمسين من عند أهاليه
آخر موديل بعالم الشرق عزّاه
حالف حرام إني لاسوقه واعدّيه
يوم إن ولْد أمّه قصر ما تهقواه
جمسٍ ليا شفته عزالك تقهويه
يا ِطيْب طِيْب القهوجي كان قهواه
تقول معزومٍ لحفلة(سواريه)
جاك امتشيّك وامتعطّر وما احلاه
سوّاه لطوال الشوارب مسوّيه
ما يركبه يا كود حامي حماياه
حرٍّ كفخ من روس عالي مباديه
قرمٍ تلطّّم وأشقر الكنت طفّاه
يا ليت راعي الجمس يومه يسمّيه
على اسم عنتر والا بو زيد سمّاه
حيثه شنب يستاهل المدح زاهيه
ملعون أبو من لا قمز له وحيّاه
من عزته ما ركبو أهل الدلع فيه
ولا سوّقوه أولاد بابا وماماه
ولا ساقه الخكري ولا احمر عتاريه
وبنات المدينة ما تعلّن زواياه
الجمس أحبّه حبّ غالٍ لغاليه
حبٍّ عظيمٍ حبّ نمرٍ لوضحاه
ومن حشمته لا جيت اسافر اماليه
ولا خلّص المشوار جيت آترضّاه
يا شيب عيني يوم آجي له والاقيه
مثل الذي وسط الخلا شاف لاماه
خطرٍ ليا ناديته يقول: لبّيه
ومن دون سايق يشتغل من ورا ذاه
هو ميّتٍ فيّه وانا ميّتٍ فيه
ولو هو حديد أحب شوفه وطرياه
لا قمت المّس فوق بديه واداريه
بلا شعورٍ قمت ادوّر شفاياه
ليته هنوف لأجل اضمّه واحضويه
غروٍ تضوع المسك صافي ثناياه
حالف يمين اني لاابيعه ولا أهْفيه
لوربّحوني بألف ألفٍ مدلاّه
يوم ابيعه الجبان يبيع صاحبْه بجْنيه
والله ما دامها أمّ الطلي شاه
حتى وأنا في المسجد الفرض اصلّيْه
أدعي لجمسي يا عسى الخلد مثواه
وان كان عنّي راح ماني بناسيه
كود البدو حب المقاطين تنساه
وتحرم علي نوره حرامٍ مقفّيه
وتحرم علي البيض من كل منحاه
يا وين أبلقى لي حريص ٍ أوصّيه
لا غبت عن جمسي يزوره ويرعاه
في ذمّتي بغالي الروح لاافديه
ولأملّكه عمر المعنّى ومخباه
ومن جلدي البالي لاوقّي سماريه
ومن هو سعى للجمس ما خاب مسعاه
يا لايمي في الجمس غادي وسفّيه
بلاك ما شفته ولا شفت حلياه
لي جمس مابه جمس مثله يباهيه
ولا في جموس الشرق تلقى سجاياه
من شاف فوقيّه وطالع بحدريه
والله ان يموت بساعته داه برداه
رمز الفخامه والاناقه مع التيه
الحسن والابداع والعقل والجاه
ذي اس از انترناشيونال عند قانيه
ما يكسح اللي للمهمات يقناه
مخروط والمخروط صعبٍ تحدّيه
ويصعب على متن البسيطه مجاراه
ومكينته على أربعين وحواليه
وعموده على العشرين حنا خرطناه
لاقام بنزينه تشختر سِواقيه
الكلبليتر أزمع أمره وودّاه
وعلى المكينه والبساتم يودّيه
وحمر التوانك جمّها ما ذخرناه
يا دوب تحترّ البساتم وتوذيه
طشّ الرديتر غترته وألحقه ماه
كن لون بنزينه بصفّايةٍ فيه
أحمر شفايف عضّه الزين بشْفاه
وكن لون زيته يوم تكشف معاريه
ذهب جواهرجي على الكف راعاه
وقزوز بالشكمان رجليه وايديه
بمكينة(ٍ بالخام الاسود) مغطّاه
ونوع الكرونه رقم 7 بطاريْه
ورقم 3 احتياطي حفظناه
وتروسها حجم 4 يا مقدّيْه
مثل القلاده فوق صدر الخونداه
مثل المسدّس يبرمه من يعبّيه
ابو محاله لا وطا الترس ماطاه
يفترّ سير المروحه من تواليه
وسيرٍ براس الدينمو قام يشعاه
المروحه هفّت وضفّت سوافيه
ذعذاع غربيٍّ تقافت عشأياه
وسرندلٍ حمر البساتم تلاليه
وعمود تيمن غرهدن في حجأياه
صمّام بوجيّه بنارٍ يغذّيه
وتولّدت شرارته وأكمل اغذاه
واليا لذع فيه البليتين ناريه
كنّه شرَر لحّام في بابٍ اوزاه
ومفتول دفرنسه عن القاع حاميه
عن صكّة القيعان يدفع مناياه
الجمس كنّه متّهم جاء محاميه
دفرنس والقاضي غرازٍ بصحراه
وكبر المطبّه ما يغيّر هقاويه
ومساعداته عن يمينه ويسراه
والاذرعه عن ميلةٍ به تواسيه
كنْها عضود مْلاكمٍ شرب غرشاه
وان شال حملٍ ما يكثّر شكاويه
يا وش يهمّه والسست كلها افداه
كن رفرفين حول حوضه مداويه
شيهانتينٍ دوّمنْ بالخضيراه
وكن لون كبّوته ولمعة عراويه
خدود (أصاله) بأحمر اللون تطلاه
وكنّه (كلوديا شيفرٍ) في تمْدريه
تعرض لنا آخر موديلات الازياه
وكن زول بدْيه يوم يغريك صافيه
(مارلين منرو) وسط فلمٍ لفتناه
وكن الكفر لا جيت بالوصف ابدّيه
حبْ خالٍ ب (سندي كروفرد) شفناه
ولا له شبيهٍ في نعومة تمثنية
الا (نعومي كامبل) لْمن تمثناه
وكن نقشة جنوط الكفر في محانيه
سجّاد شيرازيّةٍ في مصلاّه
وصقلة قزازه يوم أردّ النظر فيه
من وجنة (كلودا الشمالي) حلاياه
ولون المرايه من يراعيه يلهيه
من خلقته كن أطرق العود يجلاه
ولو هي بها للعين فتنه وتمويه
بها تشوف اخريم الابره ومنشاه
أصفى من اللولو بمحّار شاطيه
معْ واحدٍ في مبرم السلك دلاّه
وبغمزة (سميره بنت توفيق) أحلّيه
لا أعطى الاشاره والمواتر تقفّاه
كنْ مقدم الصدّام لا قمت اراعيه
صدرٍ على (نجوى كرم) يوم تنخاه
وصدّام خلفي ماش شيٍّ يحاكيه
يمكن خذا من جسم (ليلى) مقفّاه
مطربلٍ مثل الصوامع عواليه
والا غبيطٍ قرّح الخيل تتلاه
والا وليفي واشقر القرن كاسيه
من فوق كرسيٍّ تربّع وواساه
والله فلا يلحق موديله سفافيه
البهبهاني من حفيزه خطفناه
مفضّله عن نوع لكزس وكوبيه
وحاشمْه عن من في حفيزه وجدناه
وله تندةٍ بيضا تعلّت متاكيه
كنْها كنيسة راهبٍ يطلب الله
وكن الجميحيّات من فوق أعاليه
شمعٍ ببيت القدس ولّع من أعلاه
والا كما رجمٍ زمى في صحاريه
على تليعة مرقبه شبّوا ارطاه
كن أيمن اصطبّه والايسر موازيه
عساكرٍ كلٍّ بيمناه مشكاه
وعيون من قدّام توْضي مساريه
كواكبٍ يشبح لها واحدٍ تاه
لا شعشعن والليل مِرخٍ علابيه
مثل الزمرّد شرّعنّه صباياه
والا مراية حاكمٍ عند عذْريه
قدّامها مصباح تعكس شظاياه
جمسٍ شهر بين الامم اسم راعيه
تباشروا في البيت الابيض خُبَاراه
يوم اكتمل نموذجه عند واليه
وتكامل الهيكل بكامل مزاياه
وكلٍّ هتف للثاني ok ok
ثم صمّموا سبعين مليون شرواه
صنعة خباث الروس (جورج ,وخوزيه)
وازرت عقول الشرق الاقصى تحدّاه
وان قال احد هو ليه شرقك منحّيه
الشرق الاوسط كيف حقّه تناساه
بأقول ذولا ما عليهم مشاريه
مثل البهم مكفول رزقه ومرعاه
هذا خلاصة علم من فكّروا فيه
وتسعين عامٍ لين زجّوا مطاياه
صنعة مريكاني مهو (ناه ناهيه)
بيموت أبو فلفل ما سّوى سواياه
ولو فيه احدْ يقدر بصنعه يجاريه
إن كان (كنق , وهنق) جابوا له اشباه
من عذره الامريكي اللي مسوّيه
متحكمٍ في العالم اقصاه وادناه
جمسٍ يقرّب مبعدات المناويه
دام الفتى ما حضّبوا سرّ دنياه
سحبة غريقٍ مدّ للقارب ايديه
سحبة سويّتشه راس مفتاح أذّاه
واليا أشتغل كنّه يذكّرك يا هيه
مسحوب مشعان الهتيمي ومَغْناه
وكنْ ريحته لا دسْت بنصه تحمْيه
عطرٍ فرنسي من برافان مجناه
وكنْ حسّ ماطوره ورنّة بواجيه
يِسْمِعْك دلعونه ولالا ملالاه
وصوته إلى منّه مشى يا ممشّيه
عزفٍ كلاسيكي بكازا سمعناه
ونغمة صلنصيره ليا قمت توحيه
تقسيم عودٍ والمروّس تقفّاه
وكنّه لمنّه قحّص أجراس تنبيه
عن قصف جّوي سور بغداد مرماه
واليا احترك وانته على القار مْوطيه
يدْخلك في الجو الرومانسي بممشاه
لا كنْ صياحه يوم بثنين تعطيه
عذراً حشرها واحدٍ شين علباه
وان طبّ صبخا وانت عنها تِهَاديْه
موال سعدون ابن جابر أويلاه
وان كان تعتع ألعن آبو مجانيه
تقل يحكي عن شعر قيسٍ بليلاه
واليا دعس صاروخ وان خفّ يشديه
شيٍّ على الميراج هفّت زواياه
يظهر غميق الزيت من جوف واديه
اليا نتلته والتوانك معبّاه
وكنّ الحصا تحته ليا صاح جنّيْه
صغار البرد لا شلّعت من رفاياه
والا هشيمٍ دقل سيله يدربيه
مع فرعة الوادي لفى به ودرباه
جمسٍ مشى من كان قافيه يعميه
غباره يضيّع دليلك ويبلاه
ولولا البريك وفرمله ما يخلّيه
مع مسترقّين السمع جاه ما جاه
لا علّق البوري وصاحه يهدّيه
ما فيه موتر ما سجد له ولبّاه
يهجل هجيل اللي عراض مقاريه
ساقه شجيعٍ في النحر دزّ شلفاه
واليا مشى مع راس طعسٍ يباريه
مشية (ضحوكٍ) طبّت السوق تبغاه
والا كما رقّاصةٍ في كباريه
طبّل لها الطبّال عشرٍ مجزّاه
وفتح لها مليارديرٍ مخابيه
وقامت تخشّع عن يمينه ويسراه
وان مال مع دربٍ طعوسٍ فيافيه
تقل امبراطورٍ على جال مركاه
ومن سرعه الرادار ما عاد يمديه
يشوفه ولا جنّي سليمان امداه
وان كان مرْ جاء في الردارات تشويه
وهم لله ما شافوه لله لله
هم ما دروا ان الجمس صعبه مراميه
ويصعب على الرادار كشفة خفاياه
صحيح من لا يعْرف الصقر يشويه
والجمس صقر وكرّم الله ملحّاه
أرقام طبلونه خديعه وتمويه
من شآن ما يِمنَع ويخسر وكالاه
والا ترى العدّاد يا جاهلٍ فيه
ألفين كيلو بالدقيقه حسبناه
يا لعنبوا جدّه وجَدٍّ مثنّيه
اليا ركبته والتوانك معبّاه
متوجّهٍ ماهوب يحتاج توجيه
بيني وبينه كلمة السّر ويلاه
ويسوق عني ويوصل القلب أمانيه
وكفّي ترى لَيْ الدركسون ما جاه
وكل المواتر له عبيدٍ وهو بيه
هذا ولد عنزٍ وهذا ولدشاه
مصنوع لاولاد البشوات ترفيه
وكم واحدٍ شاف الملامه تنصّاه
جمس آتغزّل به ولا من مشاريه
كلٍّ على ماحب قلب وهاواه
ومن ذي وصوفه لو أقوصد وأغنّيه
والله فلا ألحق له نصيفة مجازاه
واعداد ما يذري من الشرق ذاريه
صلوا على من زعزع الشرك وانهاه
© 2024 - موقع الشعر