إن كانَ لم يتّركْ قيسٌ له وطَراً،إلاّ قضاهُ، فما قضّيتُ من وَطرِوربَّ نَفسٍ أصابَتْ عيشةً رغَداً،لوْ لم تبِتْ، من مَناياها، على خطَرأُمورُ دُنياكَ سطْرٌ، خطَّهُ قَدَرٌ،وحبُّها، في السّجايا، أوّلُ السَّطَرصُمنا عن القوت، يوماً، ثمّ أعقبَهُ،فِطرٌ، ولا صَومَ نرجوهُ من الفِطِرشاطِرْ ضعيفَكَ ما أُوتيتَ من نشبٍ،وعَدِّ ذكركَ أُختَ الجيرةِ الشُّطُرعيشي بعزٍّ وموتي غيرَ خاضعَةٍ،شَفِيتِ بالمَطرِ، بعدَ السّقيِ بالمطَرتضوعُ دارُكِ مِسكاً، وهي خاليَةٌمثلَ القَسيمَةِ بعدَ الأصْهبِ العَطِركأنّما الرّوضُ، لمّا طُلّ، باكرَها،من كلّ قُطْرٍ، بَمشبوبٍ من القُطُروما اختيالُ مغانيها بمُنقِصَةٍ،إذ ليسَ ذلك من عُجبٍ ولا بطَروما أصيحُ بغِربانِ الشّبابِ: قَعِي؛ولا أُنادي غُرابَ الرّاسِ: لا تَطِرويَحمِلُ، الهمَّ، قلبي، مُعفياً جسدي؛رأسي أحمُّ، وظَهري غيرُ مُنأطِروما أميرُكَ، يا ابنَ المجدِ، منتسباً،لكنّهُ ابنُ تُرابٍ، عنه، مُنفَطِروالإسمُ لفظٌ، أتاكَ القائلونَ به،نأى، ولم يدْنُ للمعنى، ولم يطُرِأبو نعامة، بالأعدانِ، مولدُهُ،فكيفَ أصبحَ معزوّاً إلى قَطَر؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.