من بحار النزيف.. جاء إليكمحاملا قلبه على كفيهساحبا خنجر الفضيحة والشعر،ونار التغيير في عينيهنازعا معطف العروبة عنهقائلا، في ضميره، أبويهكافرا بالنصوص، لا تسألوهكيف مات التاريخ في مقلتيهكسرتة بيروت مثل إناءفأتي ماشيا على جفنيهأين يمضي؟ كل الخرائط ضاعتأين يأوي؟ لا سقف يأوي إليهليس في الحي كله قرشيغسل الله من قريش يديههجم النفط مثل ذئب علينافارتمينا قتلي على نعليهوقطعنا صلاتنا.. واقتنعناأن مجد الغنى في خصيتيهأمريكا تجرب السوط فيناوتشد الكبير من أذنيهوتبيع الكولا إلى سيبويه....أمريكا رب.. وألف جبان..بيننا، راكع على ركبتيهمن خراب الخراب.. جاء إليكمحاملا موته على كتفيهأي شعر ترى، تريدون منهوالمسامير، بعد، في معصميه..يا بلادا بلا شعوب.. أفيقيواسحبي المستبد من رجليهيا بلادا تستعذب القمع.. حتىصار عقل الإنسان في قدميهكيف يا ساداتي، يغني المغنيبعدما خيطوا له شفتيه؟هل إذا مات شاعر عربييجد اليوم من يصلي عليهيجد اليوم من يصلي عليه؟من شظايا بيروت..جاء إليكموالسكاكين مزقت رئتيهرافعا راية العدالة ةالحب..وسيف الجلاد يومي إليهقد تساوت كل المشانق طولاوتساوي شكل السجون لديهلا يبوس اليدين شعري...وأخرىبالسلاطين، أن يبوسوا يديه...بيروت 14/10/84
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.