ها أورق الوجع المعلب داخليضيفا بساح العين والوجدانلا صَوْتَ لِي كَيْ لا أَقُولَهُ بِالْغِنَاكَمْ ذَا وَدِدْتُ وَخَاصَمَتْهُ أَغَانِ***هَا مَرَّ عَامٌ... وانْتِظَارُكَ فِي دَمِيهَا مَرَّ عَامٌ... هَا تَلَاهُ الثَّانِيمُنْذُ انْتَصَرْتُ عَلَى جِرَاحِي خُنْتُنِيمُنْذُ اكْتَشَفْتُكَ كِدْتُ أَنْ أَنْسَانِي***رَاهَنْتُ أَنَّكَ مَرَّةً سَتَجِيؤُنِيوَصَحَوْتُ أَسْتَجْدِي خُيُوطَ دُخَانِرَاهَنْتُ أَنِّيَ سَوْفَ أَلْمَحُ بَغْتَةًأَطْيَافَ شِعْرِكَ تَقْتَفِي عُنْوَانِيرَاهَنْتُ أَنَّكَ قَهْوَةٌ غَجَرِيَّةٌقَدْ يَحْتَوِيهَا مَرَّةً فِنْجَانِيلا تَسْتَخِرْ حَدْسَ الفَنَاجِينِ الَّتِيقَرَأَتْ عِرَافَاتِي وَبَعْضَ حَنَانِيلا تَسْتَخِرْ حَدْسَ الدُّخَانِ فَإِنَّهُتِبْغُ المَوَاجِعِ حَاقِدٌ وَأَنَانِيواقْرَأْ أَكُفَّ الطَّارِئِينَ عَلَى الهَوَىوَانْظُرْ لَعَلَّكَ إِنْ مَرَرْتُ تَرَانِيوَتَرَى رِهَانِيَ عَاثِرًا بِدُعَائِهِوَتَرَى بِهِ الكَفَّيْنِ تَصْطَفِقَانِرَاهَنْتُ أَنَّكَ لَنْ تَكُونَ وَكُنْتَنِيوَتَعَثَّرَتْ لُغَتِي بِصَمْتِ رِهَانِي***يَا أَعْذَبَ الوَجَعِ الَّذِي قَدْ ذُقْتُهُيَا أَكْثَرَ الشِّعْرِ الَّذِي جَافَانِيعَيْنَاكِ عُصْفُورَانِ في عَتَهِ الفَضَارِيشٌ تَنَاسَى حِكْمَةَ الأَغْصَانِطَارَا بَعِيدًا خَلَّفَا قَلْبِي هُنَهَلْ لِي بُعَيْدَ اليَوْمِ عُصْفُورَانِ ؟؟***دَعْنِي أَقُلْكَ وِشَايَةً شَرْقِيَّةًقَدْ عَمَّدَتْهَا لَعْنَةُ الرُّكْبَانِالرَّمْلُ قَلَّبَ كَفَّهَا فَأَذَاعَهَامَا بَيْنَ عَيْنَيْ حَاسِدٍ وَلِسَانِوَالوَقْتُ فَاجَأَهُ الدُّوَارُ فَلَفَّهَمَا بَيْنَ حُمْقِ دَقَائِقٍ وَثَوَانِلَا الوَقْتُ أَسْعَفَ لَا الوُشَاةُ تَمَهَّلُوالَا الشِّعْرُ أَمْطَرَ لَا النَّوَى أَنْسَانِيلَا العِشْقُ حَجَّ إِلَى بِقَاعِ أَسَاوِرِيلَا الحُبُّ أَحْرَمَ لَا الْهَوَى لَبَّانِي****دَعْنِي أُفَصِّلْ شَكْلَ وَجْهِكَ لُعْبَةًشِعْرِيَّةً مفكوكة الأركانتأوي الكناية عند ظلك ساعةفيعيرها معناك بعض معانتعب البلاغة أن تضيعك محرمافي كعبة الأشكال والألوانتطوف اللغة اليباب وتنتهيفي مقلتيك معاقل الأكوانهَذا قصيدي لَيْسَ فِيهَا سِوَى الْحَصَىوَالْبحر أَنْتَ وَعلة الأوزانيَا مَعْبَدَ التَّعَبِ الجَمِيلِ وَرَبَّهُيَا مَجْمَعَ التَّوْحِيدِ وَالأَوْثَانِنَايٌ أَنَا قَدْ صَاغَ مِنْكَ صَلَاتَهُنَايٌ أَنَا لِلْبَوْحِ بَلْ نَايَانِضَيَّعْتُ وَجْهَكَ فِي رَصِيفٍ خَانَنِيوَبَقِيتَ أَنْتَ عَلَى الرَّصِيفِ الثَّانِيلَا زَالَ شِعْرُكَ يَسْتَطِيلُ مُفَارِقًاإِنْ كُنْتُ أَبْدَؤُهُ فَقَدْ أَنْهَانِيوَالشِّعْرُ مَعْصِيَةٌ يَحِقُّ عِقَابُهَاإِنْ لَمْ يُشَرِّحْ غَصَّةَ الإِنْسَانِإِنْ لَمْ تُقَاصِصْهُ الْمَنَادِيلُ الَّتِيقَدْ جَرَّحَتْهَا قَسْوَةُ الأَزْمَانِلَا قَهْوَةٌ بَرُدَتْ وَلَا اليُتْمُ انْتَهَىشِعْرٌ وَمَقْهَى نَبْضَةٌ وَيَدَانِبَرْدُ الْمَطَارِ وَجُرْحُنَا وَسُكُوتُنَاوَطُقُوسُ صُحْبَتِنَا مَعَ النِّسْيَانِوَدَّعْتَهَا بِسِجَارَةٍ لَا تَنْتَهِيلَا التِّبْغُ صَدَّقَهَا وَلَا الشَّفَتَانِغَيِّبْ مَرَاسِيمَ الوَدَاعِ فَإِنَّنَاجُرْحٌ وَلَكِنْ فِي الوَدَاعِ اثْنَانِجُرْحَانِ نَحْنُ وَدَمْعُنَا مُتَوَاطِئٌيَا كَمْ تَعَانَقَ بِالبَكَا جُرْحَانِ***قَدْ أَرْتَمِي فِي عَرْضِ بَحْرِكَ جُثَّةًمَنْزُوعَةَ الأَحْلَامِ وَالأَلْوَانِمَنْفِيَّةَ الأَوْجَاعِ مُرْهَقَةَ الْخُطَىعَيْنَاكَ فُلْكِي وَالْهَوَى رُبَّانِيقَدْ أَنْتَهِي كَالْجَمْرِ بَاغَتَهُ الْهَوَاقَدْ أَنْطَفِي لَوْ كَانَ فِي إِمْكَانِيلَكِنَّنِي عَنْقَاءُ بَاعَتْ عُمْرَهَالِسَذَاجَةِ الأَقْدَارِ وَالنِّيرَانِترف القصائد أنجبته حرائقيتعب الخطى وتناسل والأحزانمذ صار صوتي غصة لا تَنْتَهِيوالشعر معقود برأس لسانييَا سَيِّدَ الوَجَعِ القَصِيدِ تَمَنَّ لِيأَنْ أَتْرُكَ الوَجَعَ الَّذِي أَغْرَانِيوَأَعُودَ بَعْدَهُ طِفْلَةً بَرِّيَةًعُمْرِي تَرَاتِيلٌ وَقِنْدِيلَانِمَازَالَ بَحْرُكَ يَقْتَفِينِي صُدْفَةًمَازِلْتُ أَسْبَحُ فِيكَ كَيْ أَلْقَانِيمَا زَالَ طَيْشُ البَوْصَلَاتِ يُبِيحُنِيلِلْمَوْجِ وَالإِعْصَارِ وَالطُّوفَانِمَا كِدْتُ أَعْرِفُ أَنَّنِي غَرْقَى هُنَاحَتَّى أَضَاعَتْ حُضْنَهَا شُطْآنِيمَا كِدْتُ أَعْرِفُ وِجْهَتِي وَغَرَابَتِيحَتَّى مَضَى مِنْ غُرْبَتِي عَامَانِعَامَانِ مَرَّا كُنْتَ بَعْضَ وَصِيَّةٍقد عُلِّقَتْهَا هدأةُ الجدرانفِي كُلِّ رُكْنٍ أَلْتَقِيكَ مُغَادِرًاأَوْ غَادِرًا أَوْ عَاتِبَ الوِجْدَانِهَا جِئْتُ لَيْلَكَ قَدْ تَقَاسَمَنِي الظَّمَاوَالْحِلُّ وَالتَّرْحَالُ يَنْسَحِبَانِلَا الشَّمْسُ أَسْدَتْ لِلطَّرِيقِ وُعُودَهَالَا مَاؤُكَ العَذْبُ الفُرَاتُ سَقَانِيهَذَا مَتَاعُكَ يَسْتَبِدُّ بِوِحْدَتِيمَا أَتْعَسَ الذِّكْرَى وَمَا أَشْقَانِيالتِّبْغُ وَطَّنَ فِي الرَّمَادِ حَقَائِبِيوالعِطْرُ شَرَّدَ خُطْوَتِي وَنَفَانِيلَوْ أَنَّ لِي قَلْبًا يُطَاوِعُ مَنْطِقِيلَحَجَزْتُ تَذْكَرَةً إِلَى النِّسْيَانِمَا عَادَ لِي وَطَنٌ يُرِيحُ خَرَائِطِيكُلُّ الْمَدَامِعِ مَوْطِنِي وَمَكَانِيسَأَظَلُّ أَمْشِي قَدْ يُعَاكِسُنِي الحَصَىفَالْخَطْوُ أَنْتَ وَوِجْهَتِي أَحْزَانِي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.