العيدُ جاءْوحدي كما أنا دائما ًللسوق ِ ... للوطن ِ المعذ ّبِ ...أشتاقُ للماء ِ المُهرّبِ .. للطيور وللغناءْمَنْ ذا يُغازلُ سعفة ً ؟جدرانُ مدرَسَتي هوَتْدقّتْ طبولُ الحربِ ..دقّتْ قلوبُ الهاربين َ من الحروبْوارتجفَتْ قلوبٌ في الجنوبْإروي لنا ما كان يحدثُ في العراقْقدمٌ وساقْوأشواقي جنودٌ لا تُطاقْمَنْ ذا سيعرفُ أننا غِبْنا عليكَ لكي نراكْ ؟غنّيتُ في (الغرْبِ ) الجميلِيا (حِريمَه)غنيتُ في الصيفِ المعلّبِ بالشتاءْيا (حِريمَه )غنيتُ في الغرْبِ الجميل ِما أكثرَ الأوطانَ لكنْ كلها صورٌ بهيمهو زادَني سحرُ الغروبِ لكم غناءْغنيتُ في الصيفِ المعلّبِ بالشتاءْمقطوعة ٌ طُرُ قييا ( حريمَه)ما أبردَ الأيامَ دونكَ يا عراقْو إذا مررتُ على العراق ِ و مِن بعيدْما أكثرَ الأوطانَ لكنْ كلها صورٌ بهيمهأ و ليسَ هجرتُنا جَريمَه ؟يا نخلَ السّماوةِ ... يا عراقُ .. و لا مُجيبْمقطوعة ٌ طُرُ قي و مُغلَقة ٌ شبابيكُ القصور ِعلى الحبيبْلا أهلَ عندي .. لا ديارَ .. ولا حبيبْو إذا مررتُ على العراق ِ و مِن بعيدْناديتُ يا بغدادُيا أيها الباكي السنينَ الغابراتْيا ذي قارُيا نخلَ السّماوهحتى الهلالُ بلا حبيبْيا عراقُ .. و لا مُجيبْإني غريبْوأنامُ كلّ َ دَمِي لهيبْلا أهلَ عندي .. لا ديارَ .. ولا حبيبْإلا النجومُ الباكياتُ القائلاتْو متى ينامُ الفاقدونَ بلا بلادْ ؟يا أيها الباكي السنينَ الغابراتْإنْ كنتَ تبكي للحبيبْحتى العراقُ بدأتُ أشعرُ أنهُ عني بعيدْحتى الهلالُ بلا حبيبْفأعودُ كلّ َ دَمِي لهيبْغنّيتُ في الغربِ الجميل ِ إليّ يا وطني تعالْوأنامُ كلّ َ دَمِي لهيبْكالنار ِ قد حوّلتُ عمري من سنينَ الى رمادْفالساسة ُ الجُهلاءُ أولى بالطلول ِ وبالخرابْو متى ينامُ الفاقدونَ بلا بلادْ ؟لا أهلَ عندي لا ديارَ و لا عراقْسفنٌ و ملاحونَ في المنفى وأشرعة ٌ وماءْحتى العراقُ بدأتُ أشعرُ أنهُ عني بعيدْأني أريدُ ولستُ أدري ما أريدْلنُصْبِحَ أصدِقاءْغنّيتُ في الغربِ الجميل ِ إليّ يا وطني تعالْو دَع ِ الكلابَ تشيخُ يا وطني على زُمَر ِ الكلابْفالساسة ُ الجُهلاءُ أولى بالطلول ِ وبالخرابْأخرُجْ لنفترِشَ السّماءْسفنٌ و ملاحونَ في المنفى وأشرعة ٌ وماءْماذا إذنْ لو جئتَ للمنفى أيا وطنيلنُصْبِحَ أصدِقاءْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.