تئد الفحولة سرها في الذاكرهْوتروغ عن حملٍ وتقتل كل طيرْيامن يبشرني بخيرْ* * *أقبلت من حمأٍ على فرسٍ من الناروسيفي من لهبْوالصدر متشحٌ نياشينَ من الجمرِوعيني قبةٌنضجت وزايلها العطبْوأصدُّ تضحك شيخةٌ...وتخوننيماعاينت وجه انسلاخي من عروق الميمنهْيوم التقى الجمعان دورقت الصباح بمعطفيوفككتُ غلَّ الأزمنهْوأثرت فيهمْ علّةً...أكلتْ خُطا آثارهمْنامتْ ... وقامتْ تقتفيْقُبَلاً .. تخاتل خدها وتصيبهُفأنا المعنّى بالزمان يُضيمُنيعِللاً وأعشق علةً وأصونهاعن كل من نفضَ الزمان وجمّعَهفي الطين يأخذ مايريدْوليَ المحبة لوتعاسرني قطعتُ نياطهاوليَ العيون السودُ إن شاءتْ أُغيّرُ لونهالاشيءَ ينفعكمْ ولاشيءَ يضيعْفتمسكوا بمزالق الفجرِ وهدّوا داركمْالنار في جسدي تبشّر بالوعيدْفرّقتها فيكمْ ولم أظفرْ بشيْوتركت فيكم مايضلّ و مايبيدْفيضَ الطفولة شُرّعاً أزلامُهاترتد ناشزة على شفة الرضيعظمآن يصرخ بي.. تيبّس في دميشجراً وعانقت السماءَ .. ملافظي حمّى وأشرعتي حديدْوالطير ينزع من شواة الرأسِ ماشطة الردىمسترسلاخفق الجناح يظلنيماان سمعت ولارأيتهز الجناح الافق رجع الزلزلةنار بأوداج الردى متهللهْوالأرض ترجف ذاهلهْعينٌ تصعّد في السماوالخوف يلتقط البصرْلمااستوىضمّ الجناح على الثرىللموت طقطقة الضلوعْوالعين خلف الجمجمهْترنو وتنهز قائمةللطير ينتزع القلوبَ .. يشقهاويعفّ عن علقٍ ويسقط في الجليدْنورا يخض البحر ينبض من دمٍعذبٍ تنفّس في الوريدْقلت انظريقالت من الأرحام يخرج نورهُوله المجرة ريشةٌوله الشواطئ شامةٌقلت انظريقالت سمعتُ ومارأيتْقلبي ويسقط في غديرجماً بحاضرهِ رمَيتْمطراً تبلّج ريشهُتحت الإنوف شوارباتحت الثغور رواسبانورا يشدُّ الذاكرهْفإذا انحنيت تساقطتْ... شم المدائن والقرىهيمان تجمعها يديحبّاً ويلقط مايشاوأقول مالك لاتطيرْ ؟متلفتاً للصوت يُنكر مصدَرهْقد كنتُ جوف الحوصلهْوبه أسيرْ* * *من كان يمنعني مزاولةَ الكذِبْ ؟أبكتْ وزايلها السراب وغادرتْ أوطانها..نفسي.. وإنْ مرّتْ بنابتِ عرفجٍسلّت سخيمتهاالدهورْلاشيءَ يؤنس وحشتيإلاالقبورُ ..سألت أين المنزلهْ ؟بين الكهولة شُرّداً أمثالهايقطعن أثداءً .. ينابيعاً تهرولُ.. قايضتْني عنبراًخيلاً مطهمةً تَرَاقصُ في الصدورِتفلَّجتْ .. عينٌ وغارت في القلوب منازلٌلولا اللجامُ يشدها.. وتشدُّهُحسناءُ مالكةُ الظمأْسلّت نياط محبةٍ منها الفجورُتولجت حنكَ الزمان.. تلفهُوبه تدورْعسراء تنفض عن حميمٍ نارهافي الروح احفر قبرهاوأميطهُعن كل من عثروا بهِترتدُ .. تمتشق المعاول من غدٍللصدرترتّج الضلوعْالموت يسقط في دميوالقبر ينفض عريهُبين الثنايا الغرِ .. يسلب قامةً ويمدهاصحراء تبسط كفها جوراً وتعدل في الغريبِتقلم الاظفارَ تجلس عن يميني.. كلما قبّلتُهاسلّت عصاها من يديناراً تشب فحولةًخلف الرُعاة تهزهاوتهزنيللطين رائحة الشواء تلمّظتْشفةٌ وقمت أعضهامن كان ينفض وجهه غضباًوتسقط في يدي كل الوجوهِ .. ؟ سألتهامن كان يأكل في الجسدْ .. ؟وتظل ترمقني بعين الشر ينبت في اليدينِ.. أخونهاوتخوننيوأصدّ تضحك للوجوهِ بشهوةٍ ... وتعيدُها* * *ضجّت بي الشهوات وانتفضت وحوشاً في الأصابعْوتفلقت شوس الاظافر هاهنا.. وحشٌ يطلّ وآخرٌ سدرٌ وجائعْيتدافعون نزولهم ناراً تهز الراحتينْالكل يرجمني بظفرٍ ثم يرمُقني بعينْوأخاف إنْ سلّمت تأكُلهم يديالعدل ياملك الزمان وأنت تفعل ماتريدْصيرته طيناً وناراً في الوريدْصيرته بشراً ويقتله الحديدْوانا وحيد .. والمراكب سائرهمن ضفةٍ في القلب يابسة الظلالْناديت ياملك الزمان تظلني منك اليدانْناديت فانحسر اللثامْفي الصدر تنفجر البحور وترتوي عضد تطوح باللسانْفي الصدر تنشق القرارة ينطوي قاع ويحترق المكانْ1996
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.