يا ربّ قائلة و القول أجملهما كان من غادة حتى و لو كذباإلى م تحتقر الغادات بينكمو هنّ في الكون أرقى منكم رتباكن لكم سببا في كلّ مكرمةو كنتم في شقاء المرأة السّببازعمتم أنّهنّ خاملات نهىو لو أردن لصيّرن الثّرى ذهبافقلت لو لم يكن ذا رأي غانيةلهاج عند الرّجال السخط و الصّخبالم تنصفينا و قد كنّا نؤمّل أنلا تنصفينا لهذا لا نرى عجباهيهات تعدل حسناء إذا حكمتفا الظلم طبع على الغادات قد غلبا******يحاربالرّجل الدنيا فيخضعهاو يفزع الدّهر مذعورا إذا غضبايرنو فتضطرب الآساد خائفةفإن رنت حسن ظلّ مضطربافإن تشأ أودعت أحشاءه برداو إن تشأ أودعت أحشاءه لهبايفنى الليالي في همّ و في تعبحذار أن تشكي من دهرها تعباو لو درى أنّ هذي الشهب تزعجهاأمسى يروع في أفلاكها الشّهبايشقى لتصبح ذات الحلى ناعمةو يحمل الهمّ عنها راضيا طربافما الذي نفحته الغانيات بهسوى العذاب الذي في عينه عذبا ؟هذا هو المرء يا ذات العفاف فمنينصفه لا شكّ فيه ينصف الأدباعنّفته و هو لا ذنب جناه سوىأن ليس يرضى بأن يغدو لها ذنبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.