يا صاح كم تفّاحة غضّةيحملها في الرّوض غصن رطيبناضجة ترتجّ في جوّهامثل ارتجاج الشّمس عند المغيبحرّضك الوجد على قطفهالّما غفا الواشي ونام الرّقيبلكن لأمر أدرى بهرجعت عنّها المستريبتقول للنفس الطّموح اقصريما سرقه التفّاح شأن الأريبوربّ صفراء كلون الضّحىينقي بها أهل الكروب الكروبدارت على الشّرب بها غادةكأنها ظي الكناس الرّبيبفي طرفك السّاجي هيام بهاوبين أحشائك شوق مذيبلكن لأمر أنت أدرى بهرجعت عنها رجعت المستريبتقول للنفس الطّموح اقصريما غرّ با لصّهباء يوما لبيبأياك أياك وأكوابهاأخت الخنا هذي وأم الذنوبوكم شفاه أرجوانّيةكأنها مخضوبة باللّهيبساعدك الدّهر على لثمهاورشف ما خلف اللّهيب العجيبلكن لأمر أنت أدرى بهرجعت عنها رجعة المستريبتعنّف القلب على غيّةوتعذل العين التي لا تنيبقتلت نزعاتك في مهدهاولم تطع في الحب حتّى الحبيبوالآن لّما انجاب عنك الصّبىولاح في المفرق ثلج المثيبواستسلم القلب كما استسلمتنفسك لليأس المخوف الرّهيبأراك للحسرة تبكي كمايبكي على النّائي الغريب الغريبتودّ لو أنّ الصّبى عائدهيهات قد مرّ الزّمان القشيبخلّ البكا يا صاحي والأسىاللّيل لا يقصيه عنك النّحيبلا خير في الشّيء انقضى وقتهما لقتيل حاجة بالطّبيب!!!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.