لمن يضوع العبير ؟لمن تغنّي الطيور ؟لمن تصفّ القناني ؟لمن تصبّ الخمور ؟و لا جمال أنيقو لا شباب نضيربل موميات عليهاأطالس و حريرراحت تقعقع حوليفكاد عقلي يطيرولاذ قلبي بصدريكأنّه عصفورلاحت له في الأعاليبواشق و صقورو قال : ضويقت فاهرب !قلت : الفرار عسيرما لي جناح و لا ليسيّارة أو بعيرصبرا ، فهذا بلاءمقدّر مسطورو رحت أسأل ربّيو هو اللطيف الخبيرأين الحسان الصباياإن كان هذا النشور ؟ليت الحضور غيابو الغائبين حضوربل ليت كلّ نسيجبراقع و ستورفقد أضرّ و آذىعينيّ هذا السفور***هذي العصور الخواليتطوف بي و تدورمن كلّ شمطاء ولّىشبابها و الغروركأنّما الفم منهامقطّب مزروركيس على غير شيءمن الحلى مصرورمأنّما هو جرحمرّت عليه شهوريا طالب الشهد أقصرلم يبق إلا القفيركأنّما الوجه منهاقد عضّه الزمهريركالبدر حين تراهيعينك " الناظور "تبدو لعينيك فيهبرازخ و بحورو أنجد ووهادلكنّه مهجور !مثل المسنّ و لكنلا ماء فيه يمورما للبعوضة فيهقوت بل التضويرو لا يؤثّر فيهناب و لا أظفورو لليدين ارتعاشو للعظام صريرأما العيون فغارتو لا تزال تغورمغاور ، بل صحارىبل أكهف ، بل قبورو الخصر ؟ عفوا و صفحا !كانت لهنّ خصور !***هنّ السعالى و لكنسعالهنّ كثيرحديتهنّ انتفاضو ضحكهنّ هريرو مشيتهنّ ارتباكو تارة تقديريغضبن إن مال ظلّو إن ضدا شحرورو إن تهادت غصونو إن تسارى عبيرو إن تمايل عشبو إن تماوج نورفكلّ شيء قبيحو كلّ شيء حقيرو كيف يفرح قلبرجاؤه مدحور ؟ما للرماد لهيبما للجليد خرير***من حولهنّ الأقاحيو الورد و المنثوروهنّ مكتئباتكأنّهنّ صخورلا يبتسمن لشيءأما لهنّ ثغور ؟بلى ، لهنّ ثغورو إنّما لا شعوركأنّما الحسن في الأرض كلّه تزوير***في فندق أنا أم فيجهنّم محشور ؟و هل أنا فيه ضيفلساعة أم أسيريا ليتني لم أزرهو ليته مهجورفليس يهنأ فيهإلاّ الأصمّ الضرير
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.