ليت الذي خلق الحياة جميلةلم يسدل الأستار فوق جمالهابل ليته سلب العقول فلم يكنأحد يعلّل نفسه بمنالهاللّه كم تغري الفتى بوصالهاوتضنّ حتى في الكرى بوصالهاتدنيه من أبوابها بيمينهاوتردّه عن خدرها بشمالهاكم قلت هذا الأمر بعض صوابهافوجدته بالخير بعض محالهاولكم خدعت بآلها وذمتهورجعت أظمأ ما أكون لآلهاقد كنت أحسبني أمنت ضلالهافإذا الذي خمّنت كلّ ضلالهاإنّ النفوس تغرّها آمالهاوتظلّ عاكفة على آمالهاحتى رأيت الشمس تلقي نورهافي الأرض فوق سهولها وجبالهاورأيت أحقر ما بناه عنكبمتلففا ومطوّقا بحبالهامثل الفصور العاليات قبابهاألشامخات على الذّرى بقلالهافعلمت أنّ النفس تخطر في الحلىوالوشى مثل النفس في أسمالهاليست حياتك غير ما صوّرتهاأنت الحياة بصمتها ومقالهاولقد نظرت إلى الحمائم في الربىفعجبت من حال الأنام وحمالهاللشوك حظّ الورد من تغريدهاوسريكه من بعد إعرالهاتشدو وصائدها يمدّ لها الردىفاعجب لمحسنه إلى مغنالهافغبطتها في أمنها وسلامهاووددت لو أعطيت راحة بالهاوجعلت مذهبها لنفسي مذهباونسجت أخلاقي على منوالهامن لجّ في ضيمي تركت سماءهتبكي علّي بشمسها وهلالهاوهجرت روضته فأصبح وردهالليأس كالأشواك في أذغالهاوزجرت نفسي أن تميل كنفسهعن كوثر الدنيا إلى أوحالهانسيانك الجاني المسيء فضيلةوخمود نارجدّ في إشعالهافاربأ بنفسك والحياة قصيرةأن تجعل الأضغا ن من أحمالهازمن الشباب رحلت غير مذّمموتركت للحسرات قلبي الوالهادّبت عقاربها إليه تنوشهورمت بقاياه إلى أصلالهالم يبق من لذّاته ألاّ الرؤىومن الصبابة غير طيف خيالهاومن الكؤوس سوى صدى رنّاتهاوالراح غير خمارها وخيالهايا جنّة عوجلت عن أثمارهاولذاذة عربت من سربالهاما عليها شيء سوى اضمحلالهاوالذنب للأقدار في اضمحلالهاومليحة في وجهها ألق الضحىوالسحر والصهباءقالت: أينسى النازحون بلادهم ؟ما هاج حزن القلب غير سؤالهاالأرض ، سوريّا، أحبّ ربوعهاعندي ، ولبنان أعزّ جبالهاوالناس أكرمهم علّي عشيرهاروحي الفداء لرهطها ولآلها!والشهب أسطعها التي في أفقهاليس الجلال الحقّ غير جلالهاوأحبّ غيث ما همى في أرضهاحتى الحيا الباكي على أطلالهامرح الصّبا الجذلان في أسحارهاومنى الصّبا الولهان في آصالهاإني لأعرف ريحها من غيرهابنوافح الأشذاء في أذيالهاتلك المنازل كم خطرت بساحهافي ظلّ ضيغمها وعطف غزالهاوشذوت مع أطيارها ، وسهرت معأقمارها، ورقصت مع شلاّلهاوسجدت للإلهام مع صفصافهاوضحكت للأحلام مع وزّالهاوملأت عقلي حديث شيوخهاوأخذت شعري من لغى أطفالهاتشتاق عيني قبل يغمضها الردىلو أنها اكتحلت ولو برمالهامرّت بي الأعوام تقفو بعضهاوثب القطا تعدو إلى آجالهاوتعاقبت صور الجمال فلم يدمفي خاطري منها سوى تمثالها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.