إنّي امرؤ لا شيء يطرب روحهو يهزّها كالزهر و الألحانأللّحن من قمريّة أو منشدو الزهر في حقل و في بستانهذا يحرّك بي دفين صبابتيو يهزّ ذاك مشاعري و كيانييهوى الملاحة ناظري صورا ترىو أحبّها في مسمعيّ أغانيو أحبّها نورا جميلا صافيامتألّقا في النفس و الوجدانو أحبّها سحرا يرفّ مع النّدىو يموج في الألوان كالألوانو أحبّها ذكرى تطيف بخاطريلأخ هويت ، و غادة تهوانيأو مجلس للحبّ في ظلّ الصباإنّ الحياة جميعها هذانأو في خيال منازل أشتاقهاكم من جمال في خيال مكانو لقد نظرت إليكم فكأنّماأنا في الربيع و في ربى لبنانأصغي إلى النسمات تروي للربىما قالت الأشجار للغدرانو إلى السّواقي و هي تنشد للصباو الحبّ ، في الفتيات و الفتيانو إلى الأزاهر كلّما مرّت بهاعذراء ذات ملاحة و بيانمتهامسات : ما نظنّ ( فلانة )أحدا بها أولى من ( ابن فلان)يا ليت ينثرنا الغرام عليهامن قبل ينثرنا الخريف الجاني "ألفت مجاورة الأنام فأصبحتو كأنّها شيء من الإنسانفإذا نظرت إليها متأمّلاشاهدت حولك وحدة الأكوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.