الإهداء: الى كلّ جنوب..في الأرض أو في الجسد..*لكم سافرْت في كلّ آتّجاهوكمْ طافتْ برجْليّ الدروبُشمالا , ثمّ شرقا ثمّ غرباوأضنتْني المسافة والحروبوكمْ جرّبْت فعْل الموْت فيهاوكمْ عبثتْ بآمالي الخطوبوكمْ طلبتْ حسانٌ ودّ قلبيوكمْ باحتْ بأسراري الطيوبوأعياني الوقوف على ديارنصيب القلب منهنّ الذنوبولكنْ لم ُيتيّمْني شمالٌولا شرق به فُتنتْ قلوبولا غرب تمكّن من فؤاديولا وسط بفتْنته خلوبوقد جرّبْت كلّ الأرض لكنوجدْت غرامها زبدا يذوبوكمْ دعت الجهاتُ ولمْ أُلبّنداء لا يُوقّعه الجنوبفكلّ الأرض بعدك لا تساويفكمْ, كمْ انت أعظم يا جنوبوأنت الحسْن مكتمل فريدٌجمالك لم تدنّسْه العيوبوما في القلب غيْرك لي حبيبٌله تشدو الأصائل والغروبوبي من عشقك الأعْتى نُحولٌوبي شوْق ُيغالبني دؤوبُونار العشق لا تخْبُو بقلبيوهل يسلو المورّط أوْ يتوب؟فمالي من غرامك من سلوّولا من شوْقك القاسي هروبفيا ريح الجنوب عليّ هبّيفقدْ يشفي جوى قلبي الهبوبويا هذا الحنين ألا تبالي؟فقلبي منك مرتبك طروبترفّقْ فالجفون بلا نعاسونوْمي لا توفّره الحبوبولا الأنثى تخفّف بعض شوْقيولا خمر ولا قدح وكوبفذا قلبي بنار الشوق يُكوىوذي عيْني مسهّدة سكوبمتى أجد الطريق الى جنوبي؟فتهجرني المواجع والكروب.
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.