مكبل تطربه الرعود ساعة التوهج ،
اللجوج في حناجر البكاء .
مشرع الكفين ، مرسل خواطر الحضور ،
تحت هاجس المساء .
وناقل تورد الدماء .
وحامل أسى العيون للبلاء .
يا ليل ، من أضاع نبضة الجراح ،
آن كان الموت ضاحك الرداء ؟ ...
وساطعاً ككوكب الصبيحة .
ونازفاً كساعد جريحة
من رجرج البكاء ؟!
يا ليل ، من تقدم الصباح .
يعلن الولادة الذبيحة ؟!
ويسرج الخيول عند باب ليلنا ،
وينهض الأسى الكسير ،
في الجماجم الطريحة ؟!
أأنت يا ملوح الفؤاد ،
يا رهين قيدك الظلوم ؟!
تصيح هاج الجرح من تعتق الركود ،
هومت هواجس الفؤاد ،
في دائرة البيات .. والشحوب ؟!
أأنت يا حبيب؟!
يا مقعداً ، لا رمح ، لا رفيق لا مجيب .
من يغسل الأقذاء عن محاجر العيون ،
من يدق باب سجنك المجدور ،
باللهيب ؟!
من يسرج " البلقاء1 " في حظيرة الترقب
الوضيء ؟!
لكنها الخيول في أعنة العبور ،
تملأ المكان .
وحزنك العتيق ذلك المغضن الأعطاف ،
يغمر الدروب ..
وينتشي ..
فيبعث الحياة في دائرة الأشياء .
لعله السكون قبل ثورة الرياح ،
في وجودك الملئ ؟!
لعله التوحد الجري .
ويسأل الفرسان عن فتى ملوح الجبين ،
غيبته لجة الأقدار .
ويسألون عن توقد النيران ،
في جماجم العبور عن تقهقه الأصوات ،
في مسالك المنون .
ويسألون ... يسألون ... يسألون .
لكنها الخيول في أعنة العبور تملأ المكان .
وحزنك العتيق ذلك المغضن الأعطاف
يغمر الدروب ...
وينتشي ...
فيبعث الحياة في دائرة الأشياء .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.