لأجلك هذا المدىمعشب القلبوالروح يغمرها أقحوان الهديل .كأن المجرة في راحتيكلجين يسيل .ووجهك صمت خجول .وهذي الملامح نابتة في دمي .وعيناك قنديل نافذتي للأغاني .وسفر الفصول .لماذا إذن يعترينا الذهول .وهل سيدوم المساء المحنى بلون اشتهائك ....تأشيرة للوصول ؟!* * *سؤال على شفة القلب ،أزهر كي يكتمل .فحًّتام تبقى الرؤىآية المرتحل .وحتّام تخطف أضلاعناسوسنات الجبل .ليسري الندى في عروق الحجل .وتضاء المقل .* * *إذا ضاقت الأرض ،مدى شرايين قلبيإلى روضة النرجس المحتمل .عسى أن يكون لبدر الجوانح دار ،على غيمة في سماء المقل .عسى أن نردد ما قد وعته اللياليوما لم يقل .أليس الزمان سوى غفلة الروحفي معتقل .وهذا الدم المنتمي للبلاد …استفاق على حلمه …وابتهل .* * *ترابك حناء روحي …فليت الذي ضاع مني …يردده الموج عند الضفاف .وينهض فيك احتمالاً ….ويسري كميلاد زنبقة ….في الشغاف .وليت الذي ظل مني يساويك …أو يصطفيك ….وليت الذي ضاع … أو ظل …يأتي دليل اعتراف !* * *هنا وردة في رؤوس الأصابع ،تنمو على شفة الجرح ، والمائدة .فأي القلوب ستجهل إيقاعهافي نشيد الحدائق …قبل العثور على زهرة واحدة .وأي البراكين في عصرنالم تعد خامدةوأي المحبين …لم يعثروا في رموش العيون ،على دمعة جامدة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.