واعدت لي حبل الرجاء ،
فهزني شوق المودة مرة أخرى ،
واغرق في نحولي .
هو شارة للبدء قبل تكامل الخطوات ،
قبل خروج نزفي من شرايين الوصول .
فأراك بين الحرف والسطر
ابتدائي … أو رحيلي .
وأكاد اخرج من ترانيمي …..
لأدخل في صهيلي .
وأكاد أقطف ليلك الجلسات .
قبل تلفت العمر الجميل .
وأكاد يجهلني التأمل ....
قبل أن أمضي إلى دربي ....
فيقتلني دليلي .
* * *
دمع يضيء محاجر العينين ،
لا تدعي الرموش تثير موج البحر ثانية ،
لترتعش المراكب في ضلوعي .
خلف النوافذ يسقط المطر الذي ناداك ،
لم تقفي .....؟؟
وكان الوقت أقصر من رجوعي .
أنت الشهادة قبل موعدها .....
وصحو القلب منصهراً ...
على لهب الشموع .
حال من الأحوال ....
أسألها .... فتسألني ...
وأدخلها .... فتدخلني ......
وأعجز عن مجابهة الوقوع .
فصل من الأنوار ... والأضواء
لا يلج المسافة ...
بل يكاشفها ... فتكشفه ،
ويصدق في الربيع .
ها أنت مفردة وأفقك واسع .....
والصمت أحجبة ...
وصوتك شمعدان البوح ....
في زمن الخضوع .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.