بين وقع التباريح والصحو ،عشب الأغاني ،ورجع الصهيل .بين عينين مالا قليلاًإلى زرقة البحر والفجر ،ترنيمة للهديل .أي حلم تراءىعلى حنطة القلب ؟!حين استحال المدى أحرفاً ...من لهيب ،وصمت ثقيل .أي بعد طوى تحت نار النوىرسمها ؟!وداعاً آخر الأمر ..طير السبيل ..طي هذا الرماد ثوى دمعها ،في غموض المكان ...تلعثم بعض الكلام ،على شفة الوقت ،كان الرحيل ...!!حين مد الزمان البهيرداء التداني .. نأت ..فالهوى مثقل بالصدى ..والتنائي ثقيل .أذكر للآن صورتها ، صوتها ،صمتها ...ماءها السلسبيل .أذكر للآن خطوتها ،في مهب المواعيد ،لم ترتبك في ثنايا النشيد ،ولم تشتبك في حروفالصبابة ...قبل الوصول .هي للآن تروي حكايتها ،للمرايا ....وتسكب فوق الدفاترحبر الأصيل .أراها كسوسنة في دمي ،عطرها من عبير البراري ،وطلعتها بلسم الخائفين ،على دمهم ...من قدوم الجميل ..سفحت عطرها موجة ...من ندى الليل ...في خاطر العاشقين ،ومالت إلى وردة ...فوق غصن نحيل .هي الآن أغرودة في الضمير ،وصوت غريب ،ردد في واقع المستحيل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.