(1)مزداناً بثمار الماء" وحلفاء " اليرموك ،وأشجار الغار .مزداناً بأحاديث الفتية ،إذ يجتمعون على مائدة الظل ،ويروون الأخبار .محفوفاً بطيور الغور ،وأوراق الطلح ،ورغبة أمي ... في جمع بقول القرية ،من بيارات " الحمرا1" حين يناغمها المشوار .مأخوذاً بالإئش الريفي ،على أطراف " الباقورة " حين يزف مساء القرية ،للإسماع تدفق أصوات رعاة ،ومواويل صبايا ، وحصاد نهار .(2)لا يمهلني الوقت ،لأقرأ وجدان الأرض ،وزغردة الماء ،من النهر إلى خابية الدار .أسرع للفرحة ،أنهلها من عرس ، مكتمل البهجة ،في " حواسة2 " أو في " تعليلة " حارتنا ...أو في ساحة دكانة2 " مناد2 " .(3)الباقورة في سندسها ،اجمل من غانية في ليلة عرس .والطرقات المأهولةبالسابلة اهتزت ، تحت ترانيم الأمس .ما بين " العدسية3 " والمشروع3 "ودرب " المدراج3 " .. حكايا تكبر في البالوتعشقها النفس .(4)أسمع في ذاكرتي ،ما تعطيه صبايا الباقورة للنهر ،وللدفلى ... والأعشاب .أسمع همس الأرض ،ينادي من عاد إليها ، بعد غياباسمع صوت هديل لحمام وحشي ،فوق عروق " الطرفا4" والصفصافوالنهر يردد أحلام الناس ،على إيقاع الفجر ،ويرفل في ثوب هفهاف .(5)منذ أتت ..تزهو في ثوب اللهفة ،كان الجبل العالي شرفتها ..الأولى ...والموعد ... صدفة ..وطفولة قلبي ... تركض خلفي ...حاملة ألق الماضي ... وضياء الألفة .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.