خاطرٌيتململُ منْ هدأةِ الجَرسبنحني قبسًاللرواءكقوسٍ على وترٍيحتويهربَهوإذا ما استوى النهرُضوءًا لأغنيةٍ تغزلُ الصوتَبالكلماتِالمكابرةِ المتعبههبّ منْ طربٍ هاربٍوانتضى صخبهتخرجُ امرأةٌ كالنهارمنَ النهرْيأتله الماءُ. يخشعُعندَ الخطى خافقٌ للحصىيشربُ الرملُ عريًايرشّ السنابلَ بعضُ نداءْكالتآويلحينَ يُطيفُ بها مستباحُ النداءْهنا النهرُتنهيدة امرأةٍتتوهجُ بالشعر مثلَ نهارْيرتبُ أشياءهوالمدارْيبعثرها كلما ضمّ أشياءهالشعرُ منسحبًاخارجالعربهمثلَ تجعيدةِ الماءوهْيَ هوامشُ بالعتبهمنْ هناغزلتْ حكيها امرأةٌنسجتْ ذاتهاكيْ ترىذاتها في ذهول المكانْووهمِ الحقيقةِوالحلمِ الأكبر الصاعدِ العقبهدونما مركبهوترى شكلها في المكانْعيونَ مراودةٍوترى شكلها في انذهال الصورْوالشموسُ انعطافٌإلى دهشةٍتتثاءبُ في شرفةٍ كلماانعطفتْللشموس كؤوسْرؤى إبرةٍ. حببٌ ساخرٌفي المزاجْخيوطُ رمالٍ. وخرقة حالٍتوثبُ عربدةٍوصلاةوقدسُ اختلاجْوخذروفُ نبضٍ يمدّ يديهوعصفورةٌ لابتهاجيقصّ الحكايةمنْ أول النبض حتى الخروجإلى كلماتٍ تداعتْمن العتبهصاحبيهلْ ترى الأغبرَ المتمردَللشيبِ منه رمادرمى أربًاواختفى بين ألوان رؤياهرقرقَبعدَ تواجده المتفردمنْ ماءِ صعدته أربه ؟للرمادْمدائنُ .. يا صاحبيتلهثُ البيدُفي بيدِها مغربهأتقصّ الحكايةيا صاحبيأمْ تقصّ جناحَككي ترتديه الرياحْمراوحَمنْ عبثٍ مستباحْملامحَ منكَوأنتَ الحكاية دونَ جناحْأم الحكيُ يا صاحبيلمْ يحُكْ عريَ تلك المدائنْوالخيلُ جامحةٌثمّ يضمُّ إليه السفائنْيا صاحبيوالبحورُ اللواتي .. مراوحةٌبينَ ماءٍ وما سحبَهوانتماء الرماد إلى البيدمحدودبه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.