تكبرُ الكِلمةعنقودٌ منَ الخوفِ تدلىَّمنْ دوالي الحرفِلمْ أعرفْ زمانًايصْرفُ الكشفَعن الكشفِولمْ أدرإلى أينَ مضاءُ السيفِينسابُ فضاءً لولبيَّ الرجفِحتى أصرفَ الكِلمة عنْ وجهتهاتكبُرني الكِلمةمنذ الرَّجفةِ الأولىومنذ ...السَّادن الأول في ثرثرة النزفِفي همهمةِ النسفِمتى اخترتُ زمانًاما ارتأىما ارتأى أنّ العناقيدَكلامٌ حائمٌ حولَ العناقيدِولا معنى سوى الخفِّ، ورمل البيدِوالخيمة يسلوهاحمامٌ هائمٌ بينَ الأغاريدِإذا يهدلُيثغو، في الربى، نايُ الأماليدِوإنْ يسكنه الدمعُفرجعٌ خاشعٌ قد ينطوي من دونهحُرُّ النشيدِللقوافي فوضويُّ الوقعلي ما للقوافيمنْ عيون الماءْهلْ تذكرني قطتي البيضاءْ ؟هلْ تذكرُ منْ شعريَما اصَّاعدَ، معراجا، إلى عينينيرسو فيهما الأولُ ؟أنا ما أبحرتُ منذ الهدهدِ الأوللما أوَّلَ الرؤياوأسرى للمواعيدِ. أناحِرتُولا شطآنَ ليوأنا سرتُولا عنوانَ ليإلا الذي ما كانَ ليحينَ أصّاعد، معراجًا،إلى عيْنينيرسو فيهما الأولُمنذ لفتْ قطة بيضاءْمنْ حول قصيدي غجرًا منْ أغنياتْصاحياتٍ غافياتْوأسرَّتْ لرواء المنتهى :كمْ قمرًايرحلُ في ضوء الأناشيدِكتابا، والدجى يُنشدهمثلَ التراتيلوقد يَنشده بين الأسارير خطاباسربلتْه سَورةُ الرؤيابما في القلبمنْ حُزْن ومنْ حَزْنترى تذكرنيالكِلمةلمَّا ترتخي الكِلمةأنداءَ عبيرْ ؟هلْ أنا منها العناقيدُ ..العناقيد التي تشربها الخمرُ ؟ألا كأسٌ هنايشربُها العمرُ ابتهالا لنهاياتِالمسيرْ ؟أو بداياتِ انفلاتِ الشجر النافرعنقودًا من الكشفِ ؟ألا كأسٌ هنايا قطتي البيضاءْحتى يشربَ الشاعرُرؤياهامِّحاءْ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.