الولدُ الآن يرسمُ أبجديَّته التي يريدالولدُ الآن ساكنالولدُ الآن يبتسميحكى أن الدربَ صبْوأن النهارَ كانوأنَّ البحرَ كان حاضراًوهي تمنحُ البابَ فرجةً للخروجِ فقطْ/ وخرج.يُحكى أن الدّربَ مدْوعانق أساهُ ساعةوغادر مِن بعْدكان ثمّة بنفسجٌ عن يمينعن شمالوهو يمنحُ الطقسَ ثلج السُّبات فقطْ/ وخرج.يحكى أن الدربَ حادَ، وعادَللوجدِ بابٌ غيرَ الذي منحَ البحرَ فرجةً للدخولغير الذي منحَ البنفسجَ ثلجَ السباتغير الذي الآن هادَوسكنَ إلى الخمسِ،وابتسامةٍ بحجم المكانوألفةٍ للفاءِ فيها قوس النصرِ يغادرُ جادَّة الأفول،ويرسُمُ وعدَ السرِ الذي بعْدُ ابتدأَ فقطْ/ وخرج.يحكى..ولا يحكى، كم عيناً كانت هناكوكم لهفةً حادت بالكلامِبالصمتِبالأعينِ تظلُ عميقاً،حيثُ هُنَانَا أبيضاً ممدوداً لما لانهايةللوجدِ يلقينا نعاتبُ حرفنا الباقي، صمتاً وانتظارباءُ انفجار.. الوجدُ يغلبُ مرسومَ المكانيطغىَ بياضُكعينان ترسمُ حدُودها برفقشفتان تحتدّان حافتانولا رائحةٌ تسودُ الآن لأكْتشفْكِ أكثر..يعودُ المكانُ لنا نحنُ، فقطْ/ ونخرج.ولا يحكى..أن السماءَ الآن كانت لا غيوموالبحرَ لا موجولا نسيم.. غير أني أهيم بشعْركِ مبعثراًولا يحكى.. تعقِدُ الريحتفكُّ الريحأسْودكِ الهادئ حتى الحكايةَ السابِقةحتى اختلاط الأيديحتى الطلوعحتى النزولحتى الخروج.. فقطْ.الولدُ الآن يرسمُ أبجديتهيحكي ساعةً ولا يستريحتعجبهُ الحكايات.. السماواتالزوجَ الملاصقالطقسَ المشاغبالمطرَ المفاجئفتياتي اللواتي لا ينتهينأنا الممتدُ الآن حتى هُناك،أرقبُ من طرفٍ خفيٍ خَالكواللون المنساق بطواعية.الولدُ الآن ساكِنوذاتُ الخال لا تسرفُ باللحن،ولا تبكيتظلُّ تغني الموصلي وحده،لحنَ صبيةٍ غيرَ التي تجلس إليَّ الآنوغيرَ التي تشْغلُ أصابِعها نصفَ الحكاية.الولدُ الآن يبتسم.. في الختامكان الفرسُ جاهزاًأبيضاً بجناحين.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.