عندما يصطبغُ حوضُ الغسيلِ في آخرِ النهاروتطالعُ المرآةُ وجهاً غير الذي غادر،الوجهُ الذي تعرفُه أبداً..تشكُ كعادتِها، وترمِي المرآةَ بالتشظِّي.يكتشفُ أنها أخفْعند البابِ تركت كلَّ أثقالها، كلَّ ما لقّنتويكتشفُ أن عليها تهيئةِ الزمن لأحداثٍ لا تتوقفيكتشفُ أنها تخْتصرهُ إلى المنّتصفتجمع التعبَ إليها.. وتذهب..عندما يغيبُ الحوضُ في الرَّغوةِ، في أولِّ النهار والبخارتطالعُ المرآةُ وجهاً غير الذي أتىالوجهُ الذي لا تعرفه أبداً..تتأكد أنها حاضرة.. ترمي المرآة بقبلة.. وتغادر..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.