سأدخل..بابي مشرع، وأنا مازالَت أغنيتي لمّا تأخذ، لمّا ترفعظلاً للشمسٍ دنى، وحكىكنّا نعدو، كنا نضحك، كنا نجلس، كنا نتآكل،جسدين انتفضا، وبداالرملُ تحاصرهُ التلة، وقليل من زعتروأنا..مفروشٌ عند الباب.. قلبي مشرعْ..سأدخل..أثرُ الركبان هنا، وهنا يدهاكانت تمسحُ ظل الشمس، طالعةً من تحت القوستعيد الدورة بعد الألف..قالت، ويداها ترفع بطن التل: أعتل الفعلوأنا..لازلت أناور كي أرتاحمفروش عند الباب..قلبي مشرع..أدخُل..ورمى الطارق سهماً وشهابالليلة يرسم طير البجع شكلاً وغيابْويترجم ذيلاً أن النجم غوى..وقفت قافلة الوادي، عند الدال "الحرف الداني"ونحا جمل الهودجوأنا..لازلت أناور كي أرتاحوأغالب جلجلة الإصباحمفروش عند البابقلبي مشرع..أدخل..وتهاجر أغنيتي تبحثأثر الوادي كان هنا،وهنا كانت يدُهاتقفوا الشمس الغاربة وتعد، لمّا تطلعيقول الراصد: أن الليلة لما كانت، ودنا الطارق وتبارت..قال التل: اعتل الفعلغاص الرملقال الراصد: أن الصبح لمّا تنفسرجع الوادي ببعض صداهوخلا من رمله ونفاهوقف العابد رفع يداهوخطا..وأنالازلت أناور كي أرتاحوأغالب جلجلة الإصباحقلبي مفروشبابي مشرع..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.