مع الشكر للصديق/أسامة حميدانالمغامرة لم تبدأ بعد، والأصدقاء يسقطون..شكل الوقت، لا يهم،وأغنية الوصول ليس لها من داعوحاشية الطريق لتكن فارغة،وهادئة عندما نمر من هناكحيث لن يكون من المهم صبغ النهار بلون العلمأو منح الصغار شرائط بأسمائناأو واجهات المحلات صورنا،حيث لن تشبهنا، ولن يتعرف علينا أحدفالصور القديمة،تظل قديمة، بدون تعريفونحن الآن نحمل نظام قوس قزحوتغطية السماء، على مدى الساعةوالطائرة مازلت تحلق بنا،تعبر مثلث الرغبة باتجاه نشوتنا البكر،وخزائن الجسد،وحدائق من فتياتٍ بحجم الرحلة، والمكانسنختار من الحدائق ما نشاء،ونلون غاياتنا بألوان العلم الرسمي،/الذي لا نريد أن يكون النهار بلونه../ونمر على واحدنا، واحداً، واحداحيث من المهم أن نكون جميعاً، بذات الرحلةوبذات الشكل،لا يفرقنا نوع لباس أو عطرحتى لتحتار آلات التصويروتظن أنها أصيبت بالاشتباه، والتكراروحدنا من يعلم أن اللعبة، أننا من يحتل العمود الأولولابد من صورنا المتشابهة، في صفوتحت كلٍّ منها "واحدنا جميعاً"حيث سيظن "الرقيب" أنه عملٌ مقصود،وأن الهيبة طيلت،فيامر بتعديل الصور، وشطبها كونها متشابهة،ونحن "واحدنا جميعاً" لا نتشابه،وتفرقنا رؤيتنا للموضوع،دقق سيدي "الرقيب"، وستكتشف كم من فروق بينناوكم من علامات شطب يمكنها أن تميزنا نحن "واحدنا جميعاً"ركز قليلاً، في جباهناستجدها مستوية من النطح،فكم عبأنا السهول من صدع نطحنا،ونحن نتفاخر أمام المعرفة،أيُّنا يغريها بإطاحة تفلق رأس المقابلدقق،وستكتشف أن كاتب المقال، كان معذوراًلأنه لم يقرأ جيداً،وفكر بأن أقرب الأمور، أبعدها/منظور حداثوي، يقبل الجدل../وأبعدها، ما يقبل القسمة على اثنين..ستكون الطائرة قد استوت على مدرج الهبوطوسيكون البساط الأحمر، قد مدوسيكون طابور التشريفات في استعدادوسيكون مندوب البلاد جاهزاً،ولن يسمع مشرف الاستقبال وهو يقول له:"دعه يبدأك بالسلام"/سيقطع الصوت، ضجيج الطائرة/سيرحب المسؤولونعتبر أنه سنة البلاد، وأن الترحاب المبكر عادةوسنهمس: يمكننا وضعها ضمن الخطة.."واحدنا جميعاً" نتقدم،النشيد الوطني،المرور بطابور الشرف،صالة الاستقبال، وضرورة أن يكون هناك تصريح،حفل العشاء، فيما بعد،سيكون مطرب البلاد مزعجاً،وستكون أغنية الترحيب، اعتباطية الكلمات/هذا منظور حداثوي أيضاً../واعتباطية حركات الراقصة، ستلفت انتباهنا أكثرفي حجم المساحة التي تحتلها على الخشبة،وسينتهي العشاء بها،ويفتتح الاجتماع على ابتسامتها،أدركنا سر البلاد،في طريق عودتنا،ستعلم الراقصة أنها لم تكن ترقص بعفوية،وإنها لم تجد الدور، وأنها انتهت تلك الليلة..وإننا في المرة القادمة، لن نجدها،وسنجد فقط، علامات النطح مسجلة على ورق حساسيحمل ختم الدولة،ورسم الحدود..
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.