إلى يوسّو دي - نور*أيها الأفريقيأكان جرحك قبل الصعود إلى المسرح؟أكان شكل البلاد، التي لم تعرفهالتحملها أينما ذهبت،وتتحملها..الشارع الخلفي"توحي الرائحة أنهم هم".. قالت رفيقتيالشوارع التي تختفي فيها الأبواب الخلفية، لنانصنع منها الوطن الذي لا نعرفه،ورغم الحكاية، لا نجد رائحتهلا نتعلم إلا من لوننا،لا نعرف إلا أجسادنا في الليل.العجوزمنذ،وهذا العجوز لا يكف، عن حكايتهوعن مرَدةٍ تلمع جباههم في الشمس،يقاسمون الأسد حمار الوحش،ويرقصون كل ليلة على نخب الطريدة القادمةالعجوز، منذيحفظ خارطته عن ظهر عمى،وكل يوم يقول "كومبو بولونغو"..راب**رافقني تعرف..الأسمر الصغير يرددها بحماسيتقافز في هوس..رافقني تسلم..الإيقاع ذاته، والحركات ذاتهارافقني/ رافقني/ رافقني.. تعرف.مغارة مازالت هناكأتعرفين كم مضى قبل نومناحتى انحل لوننا،وغادرت حواسنا جدار المغارة..أنا هناك عند الصخرة الموازية،أطارد قطيع جواميس، كبيرة القرونوأنت على الصخرة المقابلة،نصفك العاري، يحدد أن العصر خصيب.حكاية.. في الكثافة، تظهر بنصفها علانية،وتحدد أن الخصب مازال،وأنه بعد وجبةِ الصلاة يعود.... في الصحراء..تصنع من ثوابتهاقصائد، وأغنياتوحكايات المسافر في مغاراتِ الملح.... في الشمال..تتخلى عن الكثير من نصفها،لتمنحهم خصب البلاد.... في الشمال الأقصى،تغني على المسرح،وتكتب الروايات كل ليلةوتنزل تحت السرير غصباً.... في عدوة المحيط..تنسج أغانيها الزرقاء، وتعيد ذات الحكايةكل ليلة،علَّ الصغير، يفيق على الخصب، والكثافة،عارياً..* مغني أفريقي..** أحد فنون الغناء الحديثة التي ابتدعها السود غي أوربا..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.