هبي لغدِ الأيامِ سلوةَ عابرِوصوغي لريبِ الدّهرِ نجوى مسافروبثِّي لصبحِ البين ذكرىا مؤّملبطيبِ لقاءٍ، أو بطيفِ تخاطرولا تجزعي إن جاوزَ الحزنُ حدّهفكم تطفيءُ الأحزانَ جذوةُ صابروهل تدع البلوى خيالاً لشاعروهل تترك الشكوى مقاماً لزائرتأمّلت بعضَ الناس يدفن بعضَهوتوقفه الأحزانُ وقفةَ حائرويرحل أقوام’‘ ونحن إليهمُوماضاقتِ الدنيا بهذي المقابرولو لم يكنْ يبقى ويذهبُ بعضنالآثرَ منّا البعضُ أدنى المصائرعزاؤكِ فيمن عز عندكِ فقدهُ:صنائعُ معروفٍ وحسنُ مآثرقضى العمرَ فيما ينفع النّاس لم يكنيتوق لكسب يُجتنىا ومفاخروما ضاق يوماً عن "حدود محبةٍ"ولمسةٍ إحساسٍ ومهوى ضمائروكان كما تدرين .. صاحبَ موقفوصاحبَ رأيٍ في المواقف حاضروكان عفيفاً والنفوسُ لها هوىتَجِلُّ بذي عزمٍ، وتهوي بصاغرعزوفاً عن الأضواء لكن يضيء فيذرا كلِّ فكرٍ ألمعيِّ المنائرعطوفاً على القربى شغوفاً ببرّهمكصبحٍ نديّ بالبشائر عامردعته لدنياها دروب’‘ كثيرة’‘فآثر دربَ البرّ طابَ لسائروخُيّر فاختار الوقوف مع الذيله حاجة’‘ تخفىا على ذي البصائرفآثره حباً له وكرامةًوكم تنقذ الملهوفَ نظرةُ ناظروكم تسعدُ المكروبَ دعوةُ صادقوكم تورث النعمى إقالةُ عاثرمواقف تبقى إن مضينا وترتجىعلى كل حال في جديدٍ وغابرومن لم تكن دنياهُ إلا لنفسهقضى عمره في قطبها المتنافرولم يقض مهما عاش منها لُبانةًولو عاش في جوّ تفرّدَ ساحروما المجد إلا كل معنى ومنطقٍرفيعٍ وفعلٍ بالمروءةِ ظاهرهبي هذه الدنيا رسالةَ مؤمنوصولة ذي حقّ،ٍ ومهجةَ شاعروقولي وداعاً كلما حنْ طائرلموطنه في موكب من مشاعر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.