وَكَأنَّنا كُنّا التَقينا مَرَّةً قَبلَ الوِلادَةِوَانفِجارِ الرُّوح فينا ها هُناوَتكَسَّرتْ أَمواجُ قَلبي فَوقَ صَخرِكِ دَمعَةًتبَكي حَنيني كُلَّما رَحَلَ النَّهارُفَأرجَعَتني الذِّكرَيات ُ وَأوجَعتني0000كُلَّما عادَ المَساءُ مِنَ البَعيدِبِلا رَسائلَ تَحتَ أَجنِحَةِ الحَمامِوَأَشعَلَتْ في عَتمةِ اللَّيلِ الثَّقيلَةِ نارَها كُلُّ النُّجومْ000وَاستَسلَمَتْ لِلَّيلِ أَنفاسي لِصَدرِكِوَالحَمامُ وَراءَ ظَهري قائمٌ مِثلي يُصَلّي لِلقَمَرْيا دَمعَتي!كَم مَرَّة مَزَّقتُ نَفسي مِثلَ أَوراقِ الخَريفِلِكَي أَنامَ عَلى جَبينِكِ شامَةًوَترَكتُ قَلبي هائماً مِثلَ السَّحابةِ وَارتَديتُكِ نَسمَةًوَثيابَ عُرسٍ وَانصَهَرنا في المَساءِ مَعَ المَطرْ ؟0000كَم مَرَّةً أَشعَلتِ مِن دَمعي شُموعَكِ في الدُّجىوَتَركتِني مِثلَ الفَراشَةِ في ضِيائكِ أَحتَرِقْوَرَسَمتِ وَجهي بِالرَّمادِ عَلى القَمرْ ؟0000وَرَحَلتِ؟000لا00000هُم أَبعَدوكِ وَراءَ أَسوارِ السُّؤالِِوَشَرَّدوني بَينَ حَبّاتِ المَطَرْ0000قالوا لِكُلِّ سَحابَةٍ أَنّي حَزينٌ لَم أَزَلْمُنذُ الأَزَلْمِثلَ الطُّيورِ مُشَرَّداًلا أَرضَ تَحضُنُني وَلا بَيتاًوَأَنَّ اللَّيلَ عُنوانيوَأنَّ الصَّمتَ يَسكُنُنيوَأَنّي أَقرأُ الأَشعارَ لِلمَوتىوَأَمشي فَوقَ جَمرِ النّارِأَبكي دونَ دَمعٍ حينَ أَسجُدُ لِلقَمَرْهُم أَبعَدوكِ وَراءَ أَسوارِ السُّؤالِوَشَرَّدوني بَينَ حَبّاتِ المَطَرْلكِنَّ قَلبي لَم يَزَلْ تُفّاحَةًكَالشَّمسِ ما زالَت تُبَشِّرُ بِالنَّهارْوَتُضيءُ فَوقَ الصَّخرِ وَجهَكِ كُلَّما عادَ المَساءُحَفَرتُهُ بِأَظافِري كَي لا يُمَزِّقَهُ الزَّمَنْوَتُضيءُ صوتَكِ نازِفاً كَلِماتِ حُبٍّ مِن دِمائيأُذكُرينيأُذكُرينيأُذكُريني000
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.