(( 1 ))ساعة أسلمتُ الروح لباريهاخيّم جهلي بمعانيالكلمات ..أوقفتُ على بابِ الليل قصيدهْتستأذنُ في الهذيانْ ..أذِنَتْ بالبدءِ فسارتْ تكتبني حرفاً حرفاًشيءٌ في داخِل شعرييغرينيوكأنّي لا أدري ما أدريتزويقُ الأحرفِ مهنتي الكُبرى ...لكنّي أفشلُ أحياناً في الهذيانْأأنا من يعزِفُ هذا النّغمَ القادِمَ من خلفِ جِدارِ الروحْأمِ وحيٌ من ذاتٍ مجهولهْأأنا من يهمي شِعراًوشعوراً دفّاقاً أمْ أُرسِلُ ذراتِ غُبارٍ في عينٍلا تعرِفُ عنّي شيئاً إلاّ ما أهذيهِ هنا من نزقِ الذاتْويح الكلماتْويح الكلِماتْتأبّى أنْ تنساقَ كشلالٍ حيناً لكنّيْ أرشُفها قطراتٍ قطراتْ(( 2 ))صوتُكِ علّمني أْنْ أكثرَ من هذيانيوأنا أعلمُ أنّكِ أنتِ القارئةُ الأولىفتعاليعنّهُتعاليْولترضي سيدتيْليعودَ كياني لكياني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.