إلى متى نحتسي البحر ؟
لـ فوزية أبو خالد، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد
إلى متى نحتسي البحر ؟ - فوزية أبو خالد
النارنجيتشقق ثوبها الليفي الضارب في السمرةفترشح كرة الستان اللؤلؤيةدموعاً ناصعةزيتاً صقيلاحليباً مصفى من راحة الأكف التي سقتقامات أشجارها المروحيةيتسلل مزيج العناصر الحارقةمن كأس البيناكولادا في مقاهٍ باذخةمن رفة ضفائر مجدولة برُب النارنجفي قارات بعيدةمن نحاس حوريات يتشمسن على بحورغير آهلة إلا بالحوت واليخوتيعود الصيف محملاً برذاذ الذكرىتفتح الحواس دفاترها لتكتب استفزازات جديدةأما الأرواح المحروسة بالحرمانفتكتفي بما تجرحه رائحة النارنجمن صيامها.المانجوكأن لذعة عبيرها مستحلبةمن لعاب عذارى متوحشاتتتلف أعصاب العابرين بعرينهادون أن تخلع لثام العفة عن أنفاسهاأو تتخلى عن مخمل الخجل.
عناوين مشابه
|
|
|
|
|
|
|
أحدث إضافات الديوان
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.