أميرةٌ تَسْلبُ الألبابَ عيناهالها عُيونُ المَها والحسنُ ربّاهاإنْ رانتَ العينُ ترْمي سََهْمَ نظْرَتِهاأصْمَتْ فؤاداً رقيقاً صَارَ يَهْواهايا ليتَها في أيَادي الحِنْوِ طفْلتَهالجُرِّعَتْ برحيقِ الحبِّ نجْواهالدُلِّلَتْ وللَبَّى القلبُ مَطلبَهاوالأذْنُ تسْمعُ بالإمْعانِ شكْواهامشَتْ على أرضِ دهشاتي وما رَحَمَتْتبَعْثُريْ عنْدَما مالَتْ بمَمْشاهافَاحَ البَخورُ كريماً منْ غدَائِرِهَاوجُدْتُ أكْثَرَ ملْهوفاً للقْياهاتَسيرُ بالْهَونِ في لينٍ وفي غنَجٍكأنَّهَا الرِّيم حينَ الرَّعيَُ أعياهاكأنَّها الأرْضُ فلْكَ السَّحْرِ تُبْحِرُبيفأذْكُرُ الَّله مجْرَاها ومرْساهاعيونُها برْدُ أوشالٍ فتَغْسِلُنيوالدِّفْءُ شَمْسٌ تراءَتْ في مُحيَّاهاسَكِرتُ منْ لمحَةٍ منْ عينِها فَغَدوارُوحي وقلبي ولهفي من سكاراهايا سَعدَ مَنْ طَافَ هيماناً بِجَنَّتِهَايَجنِي ثِمَارَ الهَوَى مِنْ رَوضِ طُوبَاهَاسُبْحانَ مَنْ جَمَّعَ الجُلْنَارَ في شَفَةٍولؤْلُؤُ البَحْرِ لَمْعٌ في ثناياهاودِدْتُ مَعْهَا حديثاً جائَني عَرَضَاًلكنَّهُ العيبُ ينْهانيْ وينْهاهامَرَّتْ عليَّ وما ميّزتُ أمكنتيضاعَ الكلامُ وبرقُ الوَقْتِ أخفاهاأميرةٌسَرَقتْ في لحظةٍنَبَضي !باتَتْ تَهُزُّثوانِ الشوقِذكْراها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.