تحطّ المراكبٌ عندَ العراقْتعودٌ المراكبٌلاشيءَغيرٌ ازدحام ِالجراحْوأمواج ِدمع ٍجرى من عيون ِالعراقْ.خرجتٌ الصباحَتركتٌكَ في النومِ طيراًجناحاهٌ ضلاّ الطريقْأجوبٌ الشوارعَ أبكيوأوصي عليكَ الحدودْوفوجئتٌ:انكَ تسبقٌنيهارباً دونَ مستمسكٍ للحدودْمن الموتِ للموتِ تصحبٌنا ياعراقْرأيتٌكَ تبكيتذكرتٌ أمي:تخبئٌ تحتَ السجاجيدِ أعمارَنا ياعراقتذكرتٌ تلكَ البيوتَ التي قالَ عنها الرمادٌ:استراحتْ من الهدمِبعد أن دثرتْ ساكنيهاكما الأمِ خوفاً من القصفْوشيخاً بعمرِ الظلامْيدخنٌ سبابتهَْ ثم ماتْانتهى في ذبذباتِ الختامْتذكرت حتى نزفت الكلامتذكرتٌ رعبَ المفارزِ والجوعَ والليلْتذكرتٌ شعباًتحارٌ الشوارعٌ من ركضِهِ لاهثاً في الظلامْالظلامْطلا الليلٌ بالليلِ صبحَهْكأنّ الزوايا جميعَ الزواياتخبئٌ للفردِ ذبحَهْنعم ياعراقْخذلناكَ في غفلةِ الحبِكانوا يعدونَ في الليلِ تلكَ الوليمةوكنا نياماً نخبئٌ أحلامَنا في السباتْولم ندرِ أن الذي أطعموناهٌ لحمٌكوأنّ المحبةَ والعفوَ اثمٌكبكيناكَ في السرّ نحنٌونحنٌ الذينَ احتفلْنا بقتلِكوأطربَنا في فحيح ِالليالي غناءٌ الغرابْيجمّعٌ أسنانَنا في الظلامْويبني لطعنِكَ نطعاً ونابْتركناكَ تتلو الى الغيبِ موتَكْتركناكَ دنّاً من الدمع ِوالدمِّحتى َصحَوْناصحونا وبابٌك في أولِ الخارجينصحونا رئات تفتش في الريح عن حصة للتنفس0صحونا.وعذراً لهذا التأخّرِانّا حمامٌ من الشمع ِفي كلِ فجرٍ نذوبْوفي كلِ شمسٍ نسيلْوفي كلِ صبح ٍتجيئُك أرواحُناأثقلتْها الذنوبْياعراقْتهمةٌ فيكَ ماءُ الفراتْتهمة ٌفي سماك َارتفاع ُالنخيلْتهمة ًكانَ فيكَ البقاءْتهمة ًكان عنكَ الرحيلْالغنا تهمة ٌوالبكاءْالثرى والسماءْتهمة ٌأنْ تُحِبْتهمة أن تُحَبْتهمة ٌأنْ تقفْتلتفتْأن تواصلَ جريَكَ كالنازفينفمنْ أي ِأخطائنِا أنتَأي ِانتكاساتِناوأيُّ الكواكبِ يسبحُ في الهذيان ِأنتْوأي َالقوانين ِكنتَ اكتشفتْفساقوك َللذبْح ِ,للموتِاحرجتهَمُ ْوانفجرتْ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.