النهار الذي يعرج الينسي الليلة الفائتة مفتوحةوارتمى على البساط ينزفيتلمّس كالأعمى خربة الظلام .النهار الذي يعرج اليمحشواً بالصراخ والعطشوذكرى حكمة تهاجر خارج السربحمل ضمادي الوحيدوألقى عباءته الممزقه عليّوبكى, بكى كثيرا...حتى تمزقت بطاقته الشخصيةونفى أن يكون نائما في الليلة الفائتة .النهار الذي يعرج اليأحرج خزائني الفارغهومقترحات الرثاء التي افترضتها لأبيوالنوافذ التي زينتها بالموسيقىوكأس الندم الذي نسيه اللصّ في المنزلالنهار الذي يعرج اليّأ شار الى عيني ... فنمتأشار الى منامي ... حلمتأشار الى حلمي ... فتطاير المكانمرّ بي على بقايا المدينةأطلال وغرقىتوابيت معتقةوخيول عمياء يلتهما الحريق .النهار الذي يعرج اليأدخل القمر الى غرفتيوافتضّ سكونيأراني البحار تتحطمحين خلد الربّان الى النومأقلع بنا القاعونسينا تنفسنا على المراكبنفتّش عن أدلائناونمسح الخسارة بالسكوت .النهار الذي يعرج اليياأيها النهار الذي تعرج اليليس في دفاتري سواي أبيضمكوم كالرماد العربيوليس في غرفتي غير فجر سريأخبئه عن غيوم كاذبة تضحكوسماء ملبدة بما لا يقالوليس في دفاتري غير بيوت وأسفار مخططه على الورقوعاصفة لم تنفجر بعدوصفات ألعب بها واحياها واهذي بتاثيرهاوليس لدي سوى كون واحدأشعل حرائقي فيهوأتدفأ على الوهموأوقد تاريخي المبتلّ بين اسئلته .وليس لي سوى حياة واحدةلذا قطعت تذكرة الاياب فقط ,فكيف لي- ايها النهار الذي يعرج الي –أن أخبئك عن دم فاسدوأصورك في هيئة حطام .النهار الذي يعرج اليتذوّق قلبيواخرج من الجليد مراكبي وتوابيتي الناشفةواشعل بيوتي وبحاري وامكنتيضخ الدم الى وريديشدّني الي اليقظة من ثوبيفاشتعلتأبحث في الأماكن كالحريق عن الأسئلة .
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.