إنه أول البرد،ذا مطر غامض،وأماس مبللةأيهذا المغنيالذي جفف الصيف أشجاره(إن تاريخك امرأتانوالتي أوصلتك إلى الماءغير التي أوصلتك إلى مائها..)النساء اصطحبن العصافيروالنوم للبيت،أغلقن أثوابهن،على قمر دافئ،ومياه تغامر،(ها إنني الآن،منكسر تحت هذي السماء الكبيرةأتشتهي يديك،كما تشتهي الطيور عذوبة أعشاشهافي الظهيرة..)وجه أمي، العشية، يغمرنيبالحشائش واللوم،يغمرني بثياب مبللة،وعصافير كالقطن( يا وجهها المتغضنقل أي شئ صغير،فأنا أترقب، هذي العشية، أهفو إلىضوئك اللين،الشاحب،المستدير..)في الشوارع نعبر،والبرد ملء الثياب القصيرة،آه.. ستمضين للنوم، لكنني:واقف بانتظار النعاس الوديع،أفتشعن وطن، زهرةمن غبار الفنادقاقطفها الليلة، اتسع البرد ما بيننا( هل ترين على تعبي وردةأم غبارا)ستمضين للنوم لكن ليمطرا ساخنا في ثيابك،بي وحشة للتي سوف أرحل،عن ضوئها الشاحب المتغضن،لي منك هذا الجوار النهاريهذي الأصابعيغسلها البرد(يا وطن الماء، من خيمةفي الفرات، الطري، الكئيبجئتني بحصى باردوأصابع مهمومةورماد غريب)كنت أنتظر الفجربين النوايا الكئيبة والشجر الميتتختصم امرأتان على وحشتي، كل واحدةتشتهي طرفاوالتي أوصلتني الى الماءغير التي...(آه.. يا وطني لضيق،الآن تستعلين على طرق النوم،تخترقين رماد السريراكتبي: إنّ في اليقظةخشبا باردا، إنّ في اليقظةوحشة، إنّ في اليقظةيقظة..)جاءت امرأة أوصلتني إلى الماءوامرأة أوصلتنيإلى مائها(إنّ في الرمل رائحة امرأتين)تركت عند حراسها وردةوأتت دونما ورقممطر في اليدين...
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.