في الطريق الريفيِّ نجمةُ الصباحِ سقطتْ على شعْر الجميلهْعشبةٌ حامضة لذعتْ لسانهاضربة الشمس ترنحتْ طويلاً في رئتيهاوكانت زهرة الجبل المهدَّبةتتقلبُ في التراب المتناثر حول قامتهاالغنائم والهزائمْمراَّ على ظهرها العاجيْالصقور والحمائمْتطايرا من بين ثدييهاالقصائد والتمائمْمكتوبان على جبهتهاالنمرُ الوليدُ وغزالُ العراقْتمرِّغا تحت عُري أقدامهاالمسيح والبُراقْمازالا مرفرفين على سريرها منذ حينسماءٌ مائلهْتمايلت ذاك الصباح فوق جفونها الذابلهْفُستقةٌ كبيرةٌطفرتْ من قلبهاليلة القَدْرِ بين يديها كانت تفوحُ برائحةِ التُفّاحْشتاءات الصعتر كانت ترتجف تحت تنورتهاكان العالم يزدهر في هفوات شفتها شديد الحمرةوكان يطلع من جرحها، مدمىً، آدم النوّاحْصارخاً على بابها العاريبابها العالي الملتمع تحت ضربات الصواعقْبابها الغارقْفي احتشاد الأعشاب الموسميهْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.