إخوتيغادروا دفتر العائلةواحدا ًواحدا ًتركوا كومة الذكريات ِعلى دكّة البيتو مضوا نحو أيامهمواحدا ًواحدا ًدون أن يأخذوا صيفهم من ثغاء الدوابْوكذلك أسنانهممن شموس الضحىوالثياب التي نتبادلهاوالرسوم على حائط ِ الأسئلةوخزاناتهموانتظار الذين يغيبون عن وله ٍ في اليدينإخوتي غادرواتركوا نصفهم حاضراًفي الطريق إلى حقلناوالمساء إلى بيتناو الصور ْوبإمكانها أن تصبّ العشاء ْأمّناغصّة ً غصّة ًوتفكّر في سبعة ٍ تحت أنجمهمغادرواواحدا ً واحدا ًوالصحون التي تنزوي آخر المائدةأكملت عدّهمدون أن تحتفي بمساءاتهمإخوتي نشوة ٌ من فضاء ٍ عَبَرْهجؤوا أول الدربيا صاحبي نحو أيّامهمومضوادمعة ً دمعة ًفي نشيد السفرْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.