رسول العلى والفضل والخير والهدىلكل سطور المجد اسمك مبتداولي في معانيك الحسان تأملسمعت به قلبي يقول محمداويهتز للذكرى حنينا وحرقةفيهتاجه الشوق الذي جاوز المدىويعمره فيض من الوجد سابغيضوع به قلبي أريجا مورداويوم به نادت قريش بجمعهاوأبدت من الحق الصراح تمرداوسارت بنار الكفر تغلي وحقدهايغور اعتداء صارخا وتعندالتقضي على الدين الذي شع نورهسلاما وإيمانا وعدلا موطداأتطفىء نور الله نفخة كافرتعالى الذي بالكبرياء تفرداإذا جلجلت الله أكبر في الوغىتخاذلت الأصوات عن ذلك النداهناك التقى الجمعان جمع يقودهغرور أبي جهل كهر تأسداوجمع عليه من هداه مهابةوحادية بالآيات في الصبر قد حداوشمر خير الخلق عن ساعد الفداوهز على رأس الطغاة المهنداوجبريل في الأفق القريب مكبرليلقي الونا والرعب في أنفس العدىوسرعان ما فرت قريش بجمعهاوعافت أبا جهل هناك ممددامنكسة الرايات مفلولة العرىجريحة كبر قد طغى فتبدداينوء بها ثقل الهوان وهمةوتفضحها أسرى تريد لها الفداوأنف أبي جهل تمرغ في الثرىوداسته أقدام الحفاة بما اعتدىومن خاصم الرحمن خابت جهودهوضاعت مساعيه وأتعابه سدىوكيف يقوم الظلم في وجه شرعةتسامت على كل الشرائع مقصداسماوية الأغراض ساوت بنهجهاجميع بني الدنيا مسودا وسيداوألغت فروق العرق واللون في الورىفلا أبيضا حابت لتبخس أسوداولا فضلت قوما لتحقر غيرهمولا جحدت حقا ولا أنكرت يداتريد الهدى للناس دأبهميعادون من يدعو إلى الخير والهدىوليس جديدا ما نرى من تصارعهو البغي لكن بالأسامي تجدداوأصبح أحزابا تناحر بينهاوتبدو بوجه الدين صفا موحدارسول الهدى مسراك بات مهدداوأوشك بيت القدس أن يتهوداوقومي لا يستنفرون لحقهمجيوشا تصون الحق أن يتبدداأبن أيها التاريخ وجه محمدليبصره العامون عنه تعمداإذا قامت الدنيا تعد مفاخرافتاريخنا الوضاح من بدر ابتداويبقى صدى بدر يرن بأفقناهتافا على سمع الزمان مرددابلاد أعزتها سيوف محمدفما عذرها أن لا تعز محمدارسول العلى لي في مديحك وقفةأرجي بها خيرا لدى موقفي غدالساني لم ينطق حراما ولا هوىوشعري لم يضمم كلاما مفنداولم أتلون كالذين تلونواوزاغوا وراغوا خسة وتصيداوحسبي من الشعر الحلال قصائدنطقت بها تبقى إذا لفني الردىومن يكن همه في العيش مأكلهفالموت أولى له من عيشه الكدرلا ينظرون إلى ما كان أولهمفي ظل حكم رسول الله أو عمرأيام كانوا وكان الله غايتهمأيام كانوا لهذا الكون كالقمرأيام كانوا ونجم السعد مؤتلقما بين مجتمع منه ومنتشرالله أكبر إن الناس قد خلعواثوب الحياء وصاروا اليوم كالحمرفعهدنا اليوم مع عهد الرسول غداالفرق بينهما كالفحم والدررأين الصلاة التي جاء الرسول بهافرضا على الناس في حل وفي سفر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.