احتمال تكون الرسائلُ جرحا كما الليلأو فرحة في ارتداء المسافةفمَنْ يحتمل لوعة في الأقاحيومَنْ يحتمل شقة في الرشيدفقد يحتمل منزلا كالبكاءقميصاَ يُلِفُ الصغار له كالمساءنما عشبه في الزمانوصار الممر الكئيبهوت بعضه الريحُحتى بنت ظلها رجفةواحتوت دمعتينأغازلها مرة، في الممر، فتجفووأخرى مع النفس قد أورقت لوعتينفنفسي التي تعشق الريحتمتد بين الأصابع مهراُتجاذبه الخوف والخاتم الذهبيانزعي خاتمي واشتري قبلةمن غريب يمرُّ بنا كالمساء غريباتجاذبه النوم في قبلةواتبعي خطوهفهذا الذي يعشق الأقحوانيحاصره الخوف في شقة في الرشيدفكوني له خاتما كالمسافةكوني له منزلا كالأصابعيغفو به مرَّةيا بريد المسافةإننا سويا لبسنا الكآبة ، وإننا سويا مشيناوإن ابتعدنا عن شقة في الرشيد نموتُوإن اقتربناهوى بعضنا بعضهيا بريد المسافةكن دافئا مرة كالسحابةكن مرَّةً دافئا في السحابة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.