أيونس قد ودعتنا بشجاعةكما هبت الأنسام في ساحة الوردكأنك لمّا مت في الناس نائموإنا لمن حوليك ننظر كالرّمْْْدويينا على الريعان تطلب زوجةوترسل فيها بالسماحة والرشْدولمّا دنت تبغي القران كريمةوأقدمت إقدام المتيّم في ودِّأصبت بداء لا يصاب بمثلهسواك وأبلى منك ينهش كالأسْدفزوّجت بالموت الزؤام وصار لايجافيك قبل الحشر في ظلمة اللحدعلى الرغم منا مت وانقدت للثرىفإنا على جمر نهيم على سهْدفما كان أبقى الداء منك غير حشاشةرأيناك فيها ثم صرت إلى بعْدفما زال يأسوك الأطباء فترةإلى أن أشاحوا عنك فارتحت بالطردعجبت لوجه لا يشاب بكلفةغدا بقعا يرتاع من شرها العدِّرأيناك أشلاء مشوّهة الشوىكأنك خضت النار حامية الوقدأيونس لمّا مت صاحت نساؤناوصحنا معا شجوا وهل مثله يجديبكت أمك الولهى ووالدك اضطنىوكل بكى جهدا وزاد على الجهدعليك سلام الله يادمعة الندىعلى زهرة حمراء في زمن وغدتحولت طيفا قد ألاقيك في الكرىوتجلس من قربي وأحسبني وحدي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.