ألا يا ورق

لـ راشد بالكندي، ، في غير مُحدد، 973

ألا يا ورق - راشد بالكندي

ألا يا ورق يالي مهيضني
علامك تسجع ابصوت و تغني

غريم ٍ لو مولع لو متيم
يلو بك جرح فالخافي مكني

تجر الصوت في روس النوايف
دخيل الله يكفيبي تجني

تزيد الشوق في لب الخفوق
وانا والشوق ضن ٍ في مضني

تذكرني زمان ٍ قد مضالي
زمان ٍ كان فيه الفن فني

وانا من يوم فارقت الديار
عليه جار وقتي و امتحني

وبت معيف مالي من وليف
أسال الريف لي نسنس وذني

عسى خلي محمل لي سلام
يرد أنسام صب ٍ هالكني

خياله في نظير العين دوم
وعفت النوم لجله ساهرني

أراقب للرقيب وللمغيب
وقنيب الذيب فالداجي محني

واناجي الليل ونادم سهيل
كفابي ويل يا سيد الدمني

انا عقبك شرى حال اليتيم
بعد فرقاك مجروح الزمني

دخيلك روف يازين الوصوف
أنا ملهوف ولك قافي معني

ترى ما ريت من مثلك شبيه
ملكت التيه غض اصغير سني

عقيد الخود وخدودك ورود
نعيم العود واتميل ابتثني

وعينك لو تعاينها العيون
تعرف اشلون طرفك آسرني

فرد الصوت لا تازم سكوت
أخاف آآموت وإنته هاجرني

كفايه عشت من عمري سنين
وانا بين الرجاوي والتمني

© 2024 - موقع الشعر