سألتُ العاشقينَ لعينِ ليلىأليسَ لعينها سحرُ ُ يُهابُفهم من أسهبوا شعراً ومدحاوهم في وصفها شبُّوا وشابوافقالوا إنها حسناءُ قصرٍوليس بحُسْنها شيءُ ُ يُعابُإذا ما بدرها قد غاب يوماًلأجلِ ضيائها يدنو الشهابُوكل بعيدةٍ لدمشقَ تصبووبين رحابِها تفنَى الصعابُفقلت وما لها والدمُّ نهرُ ُويفصلُ بينها والسِّلمِ بابُفقالوا جاءها ضيفُ ُ ثقيلُفدنّسَ أرضها الغرَّا كلابُوأزَّ عيالها شيطانُ إنسٍوأدمَى رأسها كَرْهاً غُرابُويدعمُ حرقها أصحابُ كيدٍلتنهش مابقى منها الذئابُولكنّ المُنى في الشرِّ خرقُ ُفكُفُّوا قبل ما يأتي العقابُفكلُّ مغالبٍ لدمشقَ يجثووتحت سيوفِها تُحصى الرقابُوما إن تسكنوا عتماتِ قبرٍسيملأ عينكم فيهِ التُرابُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.