مزاج الرجل ....وطموح الأنثى !!!مازلت أسير بداوتك لم تتحضرتؤمن بالمنقول المقفركل جديد به لا تتاثرلا زلت كسياط تلسع ظهريفتراني منه اركض أو اتعثرلا تعلم بان العصر من الناقةللصاروخ تطوركم فكرت بلا جدوى وما أنت مفكرلا زلت سجين مزاج قبيلة لم تتحضرتشهر في يدك اليسرى تهديداوتوزع في اليمنى صورا لجنات الكوثرتخاطب عقلي حين تحدثنيفيما تفرض وصايات خرافاتاصدقها ام اكفريعني ان الغي اني موجوده أحيا وافكرتنكر كل خطاياك الكبرىوبداخلك تتمتم تستغفرويُبارك لك اربع زوجات وإماء وخطايا او اكثرذلك من حقك فلا نستنكرفإن كنت سليل سلاطيناو عندك بئر من نفطٍفي قصرك يتفجرلتكون سي السيد أو متوليأو كديك دجاج بين إناثِ تتبختروكأن الأنثى تلك الأم الفضلىجهدا ...تضحيةفاكهة في سلة مولانابالميزان تُباع لتُقضم او تُعصرمن يجرؤ يرفع صوت العقليقول لمولانا الأكبرإن كان مقاسك للأنثى هذاكف .. عن كل حكاياتك فما عادت تُغنيوغدونا منها لا نُبصرالتفرقة غدت مرضاًما احرانا ان نتداوى فتلك طبيعة كل تطورأيزلزلك ان تاخذ الأنثى مكانا أعلى ؟؟أم تقبع في البيت بكماء لا تتكلم ْكف .. فما عادت تصانيف قُدامى العاداتتدهشنا او تُبهركم عبرت باني لستُ للمعركة اهلالكن صوت العقل ومنهج الله لا يتغيرلا طمعٌا أبغيه .. ولا سلطان مزهرفلماذا أرغم او اقهردعني لمكان بينهما الزمهيبادرني لا جدوىيوما يصغي واياما يتنكرما معنى هذا الرفضوما يعني هذا العقل المتحجرمولاي نصبتك اميري وتظل همومي بك تكبرمولاي الا يكفي درب شقائي وظلم المجتمع أكبرلما تنصر اربابك ؟وصوت الحق بصوتي صوت منكرلما تجعلني اثور وأثأرلما تجعل دورك السلطة والعسكر ؟دعني عن تفاصيلكالحرية دوما تبعثني , لأمحو نسخ الإستسلام الأعورما دمت لا البس ثوب العار المنكرلا يبطل مقياس العلم وتجربة العلمفقد نسخ الوراق وانتهى كل الدفتروقد خلق الله الإنسان في الكون يعمرلقد قال الله الإنسانولم يخص الرجل بصوت المنبرلا زلت سجين مزاجك انتلقد آن اوانك ان تتحضرخُلفاء قبيلتك لا يعرفون القلم وما سطرفلما تتبعهم وأنت بفكر متنورستظل الثورة مشعال دميامزق اكفان جدوديمادمت على حقبالفضيلة اتحررأفكارك ليشهد عليك احرقجلاس القوم وضباط المحضرلا زلت كعهد الغابةَِ والكهف بهالخيمة والصحراء ومداها المقفرفلا الزمن الكوني ولا حد الكون الزمنييجيبكإتجاهك في هذا الشان تحجرلازلت أتبع عقلي المتزنوينذرني ويحذرفلا تخشى على طموح أنثاكفما تخشاه منها لن يكون إلا ياسمينا ووردا وعنبرأرفعت الراية البيضاءمن اجلي هدئ النفسوصلي ركعتين وكبرلتقبل في قراري فما عاد لدي كلام فيه اعبر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.